أدانت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، تقارير عن أعمال عنف ضد متظاهرين سلميين في بيلاروس، مطالبة بتوضيح التقارير حول العثور على جثث خلال الاحتجاجات الراهنة المناهضة للحكومة.
وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة أنجيلا ميركل، إن الحكومة الألمانية مصدومة من التقارير التي تفيد بأن أشخاصا قُتلوا أيضا أثناء الاحتجاجات إلى جانب سجن متظاهرين سلميين، مطالبا بتوضيح شامل لهذه التقارير.
وكرر المتحدث دعوات ألمانيا السابقة للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو لوقف جميع أعمال العنف التي تمارسها الشرطة ضد المتظاهرين، مشيدا بالشجاعة الكبيرة التي أظهرها المتظاهرون، داعيًا إلى الإفراج الفوري عن السجناء المحتجزين بسبب الاحتجاج السلمي.
واعتقلت قوة الشرطة البيلاروسية الخاصة "أومون" اثنين من القادة البارزين في حركة المعارضة المؤيدة للديمقراطية، أولجا كوفالكوفا وسيرجي ديليفسكي، حسبما أكدت السلطات، دون ذكر التهم الموجهة إليهما.
وانضم أكثر من 100 ألف متظاهر إلى مسيرة أمس الأحد في مينسك ضد لوكاشينكو، بينما كان الزعيم البيلاروسي متمترس في القصر الرئاسي ببندقية آلية وسترة واقية من الرصاص.
وقال الرئيس البالغ من العمر 65 عاما، والذي سمح خلال ربع قرن من الحكم بقليل من المعارضة في الجمهورية السوفيتية السابقة، إنه سيقاتل حتى الموت للحفاظ على السلطة إذا لزم الأمر.