قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين سواء داخل أراضيهم أو خارجها هي جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف.
وأضاف خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي حول التصعيد في غزة، مساء الثلاثاء، أن أي محاولة لترحيل الأزمة التي أوجدها ويفاقمها الاحتلال إلى دول الجوار هو تهديد للأمن القومي العربي سيتم التصدي له.
وأشار إلى أن قتل 6000 آلاف فلسطيني، هم أيضا لهم أسماء وهوية وذكريات وأحباء، في إشارة إلى أن حياة الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قصف المستشفيات والمدارس والكنائس على رؤوس من احتموا تحت جدرانها ليس دفاعا عن النفس، مشددا على أنه لا يجب السماح للغضب أن يقرر مصير المنطقة.
ودعا إلى أن يكون قرار مجلس الأمن مفضيا إلى وقف إطلاق النار وإدانة قتل المدنيين ومنع تجويع الفلسطينين وتعطيشهم، مع ضرورة تطبيق القانون الدولي الإنساني دون تمييز.
ونوه بأنه يجب العمل لأن تكون هذه الحرب الراهنة هي الأخيرة على قطاع غزة، وأن تكون هذه هي آخر جولات العنف في فلسطين وإسرائيل وأن تكون آخر مساحات شيطنة الفلسطينيين.
وطالب بالعودة إلى مفاوضات جادة تستند لقرارات الشرعية الدولية في حل هذه القضية، موضحا أن العالم إما أن ينتصر للإنسانية أو يقول لإسرايئل يحق لها ما لا يحق لأي دولة أخرى.
وكانت الولايات المتحدة قد قدمت إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرارها بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
ومشروع القرار الأمريكي لا يدعو إلى وقف إطلاق النار، ويتضمن فقرات تدين هجوم حماس، ويدعو إلى إطلاق سراح من وصفهم بـ"الرهائن"، ويعترف بما يقول إنه حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.