أدان وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، أي انتهاك للقانون الإنساني الدولي، سواء في أوكرانيا أو غزة أو لبنان.
وقال، في كلمة مصورة على حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام"، بمناسبة يوم الأمم المتحدة، إن اليوم (24 أكتوبر) هو يوم الأمم المتحدة، حيث إنه منذ 79 عامًا، دخل ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ، والذي تعتبر مبادئه أساسية للسلام والتنمية في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن "إسبانيا بلد ملتزم تجاه منظمة الأمم المتحدة مع أمينها العام بكل منظماتها مثل الأونروا، التي تلعب في هذا الوقت دورًا أساسيا لا غنى عنه لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني، حيث تقدم لهم الغذاء والتعليم. كما ندعم مهمات السلام الخاصة بالأمم المتحدة".
وأضاف: "ندين أي انتهاك للقانون الإنساني الدولي، سواء في أوكرانيا أو غزة أو لبنان، وعلينا أيضًا دعم التمويل الدولي للتنمية".
ولفت إلى أن "القمة التي ستعقد في إسبانيا بإشبيلية في يونيو 2025 بشأن تمويل التنمية التابع للأمم المتحدة، ستكون لحظة هامة ورئيسية؛ حيث ستظهر فيها إسبانيا قيادتها مرة أخرى".
وتابع أن "إسبانيا ستواصل العمل لصالح قيم العدالة والسلام والديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان التي توحدنا جميعا، جميع البلدان، جميع الشعوب".
كانت الأمم المتحدة اختارت إسبانيا لاستضافة المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي سيعقد في إشبيلية في الفترة من 30 يونيو إلى 3 يوليو 2025.
والغرض الرئيسي من هذا الحدث هو تعزيز تنفيذ السياسات وتعبئة الموارد المالية من المجتمع الدولي للوفاء بالتزامات خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
وسيكون هذا الاجتماع استمرارا للمؤتمرات السابقة التي عقدت في مونتيري (2002)، والدوحة (2008)، وأديس أبابا (2015).
يشار إلى أن يوم الأمم المتحدة، يُحتفل به في 24 أكتوبر، إحياء للذكرى السنوية لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ في عام 1945. وبتصديق غالبية الموقعين هذه الوثيقة التأسيسية، بمن فيهم الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن، ظهرت الأمم المتحدة رسميًا على الساحة الدولية.
ويوم الأمم المتحدة يوم عالمي يتم الاحتفال به منذ عام 1947، حيث قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخاذ 24 أكتوبر من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى إعلان ميثاق الأمم المتحدة، والهدف من ذلك كسب دعم الشعوب ولتعريفهم بأهداف وإنجازات الأمم المتحدة.