أعربت الأمم المتحدة، على لسان يانس ليركا المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالمنظمة، عن قلقها البالغ بشأن سلامة أكثر من نصف مليون من المدنيين ما زالوا فى ميكيلى عاصمة إقليم تيجراى الإثيوبي، بمن فيهم 200 من عمال الإغاثة.
ودعت المنظمة الدولية جميع أطراف النزاع بشكل عاجل إلى الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية مثل المرافق الصحية والمدارس وشبكات المياه.
وشدد المتحدث باسم المنظمة الدولية على أنه من الملح أن تتيح جميع أطراف النزاع حرية التنقل الآمن لجميع المدنيين بحثا عن الأمان والمساعدة، بما في ذلك عبر الحدود الدولية والوطنية.
وأكد ليركا أن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني في إثيوبيا على استعداد لتقديم المساعدة للأشخاص المتضررين من النزاع، ولفت إلى أنه للقيام بذلك فهناك حاجة ماسة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق.
ونوه المتحدث إلى أن المنظمة الدولية انتهت من خطة التأهب الإنساني التي تغطي نوفمبر 2020 إلى يناير 2021، وتهدف إلى مساعدة مليوني شخص فى مناطق تيجراى وعفر وأمهرة، موضحا أن هذا يشمل أولئك الذين نساعدهم بالفعل و1.1 مليون شخص إضافى من المتوقع أن يحتاجوا إلى المساعدة نتيجة للصراع، ومنوها إلى أنه ستكون هناك حاجة لحوالى 76 مليون دولار أمريكى لدعم هذه الخطة.