تغلب مارين سيليتش على كيلي إيدموند 6 / 2 و7 / 6 (7 / 4) و6 / 2، اليوم الخميس، ليحجز مقعده في المباراة النهائية لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس.
ويلعب روجيه فيدرر، الفائز بالبطولة خمس مرات، مع الكوري تشونج هيون غدا الجمعة في المباراة الثانية من الدور قبل النهائي على ان يلتقي الفائز منهما مع سيليتش في المباراة النهائية المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل.
وفي منافسات السيدات، ضربت سيمونا هاليب موعدا مع كارولين فوزنياكي في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس وذلك بعد ان تغلبت على أنجيليك كيربر 6 / 3 و4 / 6 و9 / 7 اليوم الخميس في الدور قبل النهائي.
وستواجه هاليب، المصنفة الأولى على العالم بدون الحصول على لقب بطولة من البطولات الكبرى (جراند سلام)، منافسة، هي فوزنياكي، التي تسعى للتويج بأول بطولة كبرى لها بعدما صعدت للمباراة النهائية عقب تغلبها على البلجيكية إليز ميرتينز 6 / 3 و7 / 6 (7 /2).
ومن المقرر أن تحصل الفائزة في المباراة النهائية على صدارة التصنيف العالمي بداية من يوم الاثنين المقبل.
وسيخوض سيليتش المباراة النهائية الثالثة له في بطولات الجائزة الكبرى (جراند سلام)، حيث فاز ببطولة أمريكا المفتوحة في 2014 وخسر بطولة ويمبلدون أمام فيدرر في الصيف الماضي.
واستخدم الكرواتي سيليتش، المصنف السادس في البطولة، خبرته الكبيرة في التحكم بتلهف إيدموند، الذي معادته اشتكى من الإضاءة في لوحة النتائج وتجادل مع الحكم حول نقطة. وحصل اللاعب البريطاني على فترة طبية للراحة بعدما خسر المجموعة الأولى في 35 دقيقة.
ولم يزعج أيا من هذا سيليتش، الذي تمكن بهدوء من التغلب على منافسه.
ولم يسبق لأي لاعب أن وصل إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة.
وقال سيليتش :" أشعر أنني بحالة جيدة. خاصة في المجموعة الثانية كان يجب علي ان أحافظ على تركيزي العقلي وألعب على كل نقطة. نقطة كسر التعادل كانت حاسمة للحفاظ على الضغط".
وأضاف :" كان بإمكاني أن أرى أن حركة كيلي كانت مقيدة قليلا، لذا حاولت ان أحرك الكرة في جميع أرجاء الملعب. لدي يومان للراحة الآن، ستكون مباراة نهائية عظيمة يوم الأحد.