علق الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، على الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر بيع أدوية على الأرصفة في وكالة البلح.
وحذر خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «خلاصة الكلام» المذاع عبر شاشة «النهار»، من خطورة شراء هذه الأدوية، مؤكدًا أن مكان الدواء الرسمي هو الصيدليات المرخصة من هيئة الدواء المصرية، والتي تخضع للرقابة والتفتيش.
وقال إن أي علبة دواء تدخل الصيدلية تأتي من مصدرها الرئيسي المصنع أو المستورد وتخضع لرقابة هيئة الدواء، معربا عن قلقه من مصدر الأدوية التي تباع في وكالة البلح.
وأضاف: «بشأن ما يتم رصده في وكالة البلح من بيع أدوية على الرصيف، ليس لديّ فكرة عن مصدرها؛ لكن توقعي أنها إما تحت بير السلم أو أدوية منتهية الصلاحية تم التخلص منها في القمامة، والناس أحضرتها وعرضتها».
وشدد على ضرورة التأكد من إعدام الأدوية منتهية الصلاحية قبل رميها في القمامة؛ لمنع إعادة استخدامها وتداولها.
وأوضح أن المادة الفعالة في الأدوية منتهية الصلاحية تتكسر وتتغير تركيبتها لتتحول إلى مادة ضارة بالجسم؛ قد تسبب الفشل الكلوي أو الكبدي.
وحذر رئيس شعبة الأدوية، من انتشار ظاهرة بيع الأدوية على الأرصفة، داعيا إلى ضرورة التصدي لها والقضاء عليها من البداية، قائلا إن الأشخاص الذين يبيعون هذه الأدوية «يبيعون سما قاتلا للناس».