أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، أنه سلم اليوم الخميس، مقترح معايير ومشروع تشكيل الحكومة لرئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح.

وفيما يلي أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي للدبيبة اليوم..

السيدات والسادة أبناء الشعب الليبي الكريم، أريد أن أطمئنكم بأنه صباح اليوم قمنا بإرسال مقترح ومعايير اختيار هكيلية الحكومة إلى هيئة رئاسة مجلس النواب رفقة مخرجات ملتقى الحوار وبرنامج الحكومة، احتراما للمدة الزمنية الممنوحة لنا في خارطة الطريق.

المعايير والأسس والمنهجية التي قمنا على أساسها بإعداد مقترح هيكلية الحكومة:

• لقد وضعت في اعتباري الأبعاد التي عاشتها البلاد في الفترة الأخيرة وخروجها مؤخرا من حالة نزاع حاد و شعور الكثير من أبناء الأمة الليبية بالتهميش وغياب التمثيل وكذلك إشكالية الشرعية السياسية والقانونية وانقسام المؤسسات.

• اعتمدنا التشاور والحوار أساسا لإعداد المقترح حيث خضنا في جولات مشاورات مكثفة مع ممثلي الدوائر الانتخابية في مجلس النواب، وكذلك ممثلين عن لجنة الحوار، بالإضافة إلى بعض ممثلي مكونات المجتمع المختلفة.

•بشكل أساسي اعتمدنا الكفاءة كأهم معيار لإعداد مقترح الحكومة.

•أثناء عملية التشاور تواصلنا مع جميع الفرقاء السياسيين وأطراف النزاع.

•استقبلنا أكثر من 3000 سيرة ذاتية من مرشحي مناصب المختلفة وعكفنا على دراستها وتقييم 2300 سيرة ذاتية منها.

•راعينا فيها التوزيع العادل ما بين المناطق فيما يتعلق بالمناصب السيادية بالإضافة إلى مبدأ التشاور.

•نعي أن هناك استحقاقات كثيرة أمام الحكومة وأننا في سباق مع الزمن لتوفير الخدمات للمواطنين ومعالجة الكثير من التحديات وأهمها جائحة كورونا وأزمة الكهرباء و توفير السيولة، لذلك بدأنا حتى قبل تشكيل الحكومة عملية تواصل مع الخبراء و المؤسسات المعنية بهذه الملفات للتسريع من عملية معالجة هذه المشكلات فور اعتماد الحكومة.

•مرتاحون بمدى التجانس الذي يجمعنا بالسادة أعضاء مجلس الرئاسي، وهو تجانس وتناغم نحن في أمس الحاجة إليه للحفاظ على حالة التوافق و الإستقرار.

•أشكر السادة ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وكذلك أعضاء لجنة الحوار على تعاونهم الإيجابي خلال مرحلة مشاورات إعداد مقترح هيكلية الحكومة.

•أتوجه بالشكر لكل قادة وممثلي الدول الصديقة والشقيقة وكذلك ممثلي الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية على الدعم الذي أبدوه لمخرجات الحوار الليبي وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة وأشكر الجهود التي قامت بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي أشرفت على جولات الحوار الليبي.

•أعبر عن تقديري للشعب الليبي الذي عبر عن مدى آماله وترحيبه بتكليفنا برئاسة الحكومة، وسنعمل بكل جد على تحقيق هذه الآمال والطموحات.

•أوصي السادة ممثلي المؤسسات والقنوات الإعلامية على مراعاة الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد عند تناولهم للقضايا المختلفة وكذلك تجنب التركيز على نقاط الإختلاف والنزاع.

•سيكون السلام شعارنا والمشاركة أسلوبنا، وازدهار المواطن وتحسين جودة الخدمات هدفنا و تحقيق التداول السلمي على السلطة من خلال دستور وانتخابات.