نظّم مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، بالتعاون مع كلية الآداب، ندوة جديدة من سلسلة ندوات "كاتب وكتاب"، تحت رعاية محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة المركز، حنان كامل متولي، عميد كلية الآداب.
وأشاد الدكتور حاتم ربيع، وكيل كلية الاداب جامعة عين شمس، بالدور التثقيفي والتنويري الذي يضطلع به مركز بحوث الشرق الأوسط وما يسهم به من خلال ما يعقده من أنشطة وفاعليات لها عظيم الأثر في تعظيم فاعلية الدور التربوي والتعليمي لجامعة عين شمس وتسليط المزيد من الضوء على ما تبديه من اهتمام كبير برفع مستوى الوعي الثقافي والسياسي والمعرفي لدى جموع الشباب الجامعي، وما شهده المركز من تطور كبير وطفرة ملموسة على جميع الأصعدة والأنشطة ليس فقط السياسية والاقتصادية بل والأدبية أيضًا منذ تولي د حاتم العبد، إدارة المركز.
عقب ذلك تولى الكلمة الروائي عمرو العادلي، الذي أعرب عن سعادته لاستضافة المركز له ولتواجده في رحاب جامعة عين شمس التي ينتمي إليها وبالأخص كلية الآداب حيث قام بإعداد ومناقشة رسالة الماجستير بها، ثم تحدث عن مشروعه ومشواره الأدبي وكذلك عن عشقه للأدب الذي يعتبره المجال الوحيد الذي يعني بمحاولة فهم الإنسان والتعبير عن مكنون نفسه ودوافعه وأهدافه، وما تمثله المرأة في كتاباته من منظوره الخاص.
كما عرج الأديب الكبير عن فن الرواية والقصة والفارق بينهما وكذلك رواد الرواية المصريين والعالميين وأعلامهما كنجيب محفوظ ويوسف إدريس وماركيز، وغيرهم وعن العلاقة بين الأدب والدراما وكذلك عن فن الترجمة وعلاقتها بالنص الأصلي وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالأدب والحياة الأدبية والثقافية.
كما استعرض الروائي الكبير مجموعة من أهم إصداراته وآخرها "مريم ونرمين"، والجوائز الأدبية التي حصل عليها على مدار مسيرته الفنية، سواء المصرية أو العربية كما خصّ المركز باسم عمله الأدبي القادم وهو "عزيزي السيد أوباما".