احتشد الآلاف من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في محيط المحكمة الدستورية، اليوم الثلاثاء، أثناء انعقاد جلسة الاستماع الأخيرة للمحاكمة الخاصة باتهامه بالتقصير، مطالبين بإسقاط الاتهامات المنسوبة إليه.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، إنه في حوالي الساعة العاشرة صباحا، تم نشر نحو 3800 شرطي قرب المدخل الرئيسي للمحكمة وبالقرب من محطة أنجوك.
وجرى إيقاف نحو 190 حافلة للشرطة لحجب رؤية المحكمة من على الرصيف.
وفي وقت سابق اليوم، عقد أعضاء مجموعة مؤيدة ليون مؤتمرا صحفيا عند المدخل الرئيسي للمحكمة، وقالوا إنهم قدموا عريضة تحمل 190 ألف توقيعا معارضا لعملية العزل.
وبشكل منفصل، تجمع نحو 100 شخص على الرصيف المقابل للمحكمة ودعوا إلى إلغاء عزل يون. ورفضوا المغادرة، مشيرين إلى حقوقهم في الاحتجاج كشخص واحد.
ووفقا لقانون التجمع والمظاهرات، تحظر التجمعات في الأماكن المفتوحة داخل دائرة نصف قطرها 100 متر من المحكمة الدستورية، باستثناء مظاهرة شخص واحد أو إقامة مؤتمر صحفي.