قالت السلطات البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنها ستعاقب رواندا على دعمها المزعوم للمتمردين الذين يسيطرون الآن على مدينتين رئيسيتين في شرق الكونغو الديمقراطية .
وتشمل الإجراءات وقف المساعدات المالية المباشرة التي لا تشمل الدعم للمواطنين الروانديين الأكثر فقرا.
كما ستوقف المملكة المتحدة أيضا حضور "ممثلين رفيعي المستوى في المناسبات التي تستضيفها حكومة رواندا"، بالإضافة إلى الحد من أنشطة تعزيز التجارة مع الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، حسبما ذكر مكتب وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في بيان.
وقال البيان إن حكومة المملكة المتحدة ستنسق أيضا مع آخرين "بشأن إمكانية فرض عقوبات جديدة". وتشمل الإجراءات الأخرى تعليق المساعدة في التدريب الدفاعي في المستقبل ومراجعة تراخيص التصدير للجيش الرواندي.
ولم يتضح بعد حجم المساعدات المالية المباشرة التي تقدمها بريطانيا إلى رواندا.
ومن المتوقع أن تزيد هذه الإجراءات من الضغوط على الرئيس الرواندي بول كجامي الذي كان متحديا في السابق بشأن جهود بلاده لتأمين حدودها من جزء يعاني من انعدام القانون في شرق الكونغو الديمقراطية.