محافظ كفر الشيخ يتفقد أعمال ترميم مسجد أبو غنام الأثري في بيلا - بوابة الشروق
الثلاثاء 2 يوليه 2024 2:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محافظ كفر الشيخ يتفقد أعمال ترميم مسجد أبو غنام الأثري في بيلا

محمد نصار
نشر في: الأحد 25 يونيو 2023 - 6:58 م | آخر تحديث: الأحد 25 يونيو 2023 - 6:58 م

تفقد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد، أعمال ترميم مسجد العارف بالله سيدي سالم البيلي أبو غنام والشهير بمسجد "أبو غنام" الأثري ببيلا، الذي بلّغت نسبة الأعمال به حوالي 92%، بحضور جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة بيلا، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.

واستمع المحافظ إلى شرح من المهندس المسئول عن أعمال ترميم المسجد، كما تابع الأعمال التي تتم بالمسجد التي يتم تنفيذها بالتعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، وتنفيذ الهيئة العربية للتصنيع، لإعادة المسجد إلى رونقه وحالته الأصلية.

وكلّف محافظ كفر الشيخ، بتكثيف العمل في مشروع ترميم مسجد "أبو غنام" الأثري، مع ضرورة الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لأعمال الصيانة والترميم؛ تمهيداً لافتتاح المسجد أمام أهالي مدينة بيلا في أقرب وقت ممكن.

وأوضح المحافظ، أنّ إنجاز الأعمال بالمسجد، قاربت على الانتهاء، وأنه جرى تنفيذها وفقًا للدراسات الاستشارية والهندسية والأثرية المتبعة لكل التفاصيل الخاصة بالمسجد، مؤكداً حرص المحافظة على تذليل كل العقبات، لاستكمال مشروع ترميم مسجد أبو غنام لمكانته التاريخية.

ويرجع تاريخ إنشاء مسجد العارف بالله سالم البيلي أبو غنام، أحد الأولياء الصالحين الذى عُرف عنه التقوى والصلاح، إلى عام 700 هجرية، وبالتحديد في العصر المملوكي الشركسي، ليكون تُحفة معمارية، بعد أن تُوفى رضي الله عنه عام 632 هجرية عن عُمر يُناهز 67 عاماً، ودُفن بمقامه المشهور بمسجد "أبو غنام"، بمدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ.

وامتدت يد الدولة إلى مسجد "أبو غنام" الأثري بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنقاذ الأثر الفريد الذي ظل صامداً أكثر من 7 قرون.

ولم يكُن المسجد في البداية هكذا، بل كان على شكل خلوة بجوار القبر، ثم تحولت إلى زاوية للمُريدين ومُحبى القطب الصوفي العارف بالله سيدى سالم البيلي أبو غنام، ثم بُني المسجد والقُبة والمئذنة و لمقصورة النحاسية حول الضريح وذلك في عهد الخديوي إسماعيل، وذلك بعدما أمرت "خوشيار هانم"، والدة "إسماعيل"، بتجديد المسجد، ضمن عدد من مساجد الأولياء على مُستوى الجمهورية، حتى أصبح أكبر مساجد مدينة بيلا، وأشهرها، نظراً لجماله المعمارى، واتساع مساحة المسجد والمنطقة المُحيطة به.

المسجد الذى تم تسجيله كأحد الآثار الإسلامية عام 2001 تبلغ مساحته الكُلية ما يُقارب الـ2000م2، وهو عبارة عن ثلاثة أروقة، أما أعمدته فهي مصنوعة من الرُخام المُندمج مع البازلت، والجدران مبنية بطوب الآجر والقصرملي، والسقف عبارة عن ألواح خشبية مُغطاة بالبلاط، وله قبة مُزخرفة من الداخل بزخارف زيتية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك