يؤمن الفنان عمرو يوسف أن المعيار الوحيد للنجاح هو الدور، وأن قوة العمل وتوافر العناصر الملائمة له اهم من فكرة الاصرار على تقديم البطولة المطلقة، ويؤكد أن مسلسل «نيران صديقة» سيكون الحصان الرابح لدراما رمضان لثراء مفرداته التى خدمت فكرته التى تدور حول 6 أصدقاء يرتبطون بعلاقة صداقة قديمة منذ شبابهم ونتيجة لحبهم الشديد لبعضهم البعض يدمرون بعضهم من منطلق النيران الصديقة.
وقال عمرو «عرض على الكثير من البطولات المطلقة لاعمال درامية ولكننى اخترت «نيران صديقة» لأن الدور هنا جذبنى فأنا أبحث عن الشخصية التى تستفز طاقاتى التمثيلية واختار فقط وفقا للدور المهم».
وأشار: فى نيران صديقة تحمست للغاية لتجسيد شخصية طارق لأننى وجدتها شخصية جديدة ومختلفة، فهو يحلم أن يصبح مخرج سينما ودرس شريعة وقانون، ويتم تعيينه كإمام لمسجد فتجد مع مرور الأحداث كيف تعانده الدنيا ولا يستطيع التحكم فى مقاليد أموره حتى يقرر التمرد ليجد أن أشباح الماضى تطارده.
وعن أصعب المشاهد التى واجهته فى العمل قال عمرو يوسف: إن هناك مشهدا صعبا سيواجهه طارق ويشاهده الجمهور فى الحلقة 19 وهو مشهد المواجهة بين طارق وأصدقائه، بجانب المشاهد التى أقوم فيها بإلقاء الخطب فى المسجد فهى كانت صعبة نفسيا, والواقع ايضا أننى واجهت وفريق العمل أياما صعبة من أبرزها كنا نصور فى الشارع وبملابس شتوية ثقيلة وفى درجة حرارة 44 درجة مئوية ولكن بالرغم من ذلك كانت خفة الدم تملأ اللوكيشن بالرغم التراجيديا الموجودة بالعمل, وحول توقعه أن يتم إلقاء اتهامات بسبب دوره ومنها تهمة إهانة الرموز اكد عمرو «أنا جاهز لكل التهم وخصوصا أننى هنا لا أهاجم الشخصية الدينية ولا أمدح فيها بل أقدمها كإنسان طبيعى وأنا ضد الايمان بشيخ ما لدرجة العمى، والإيمان الأعمى الوحيد هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى، ولا يكفى وجود شيخ بجامع كى أصدقه واسمع كلامه دون ان أفكر فيه أو أعقله فهو مثلا لو طالبنى بالقفز فى البحر فلن أسمع كلامه لأنه غر منطقى وأنا أطالب الناس بأعمال عقولهم والتعامل معه كشخص ليس منزل وانسان له أخطاؤه.