تسعى وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) إلى توسيع نطاق الشراكة مع البرازيل من أجل مراقبة غابات الأمازون المطيرة، وحمايتها.
وقال مدير ناسا، بيل نيلسون عقب لقاء جمعه بالرئيس البرازيلي إيناسيو لولا دا سيلفا في برازيليا أمس الإثنين: "ترسل أقمارنا الاصطناعية بالفعل الكثير من الصور والمعلومات للعلماء هنا في البرازيل لتتبع تدمير الغابات".
وأضاف:"ستقوم ثلاثة أقمار اصطناعية إضافية مستقبلا بتحسين قدرتنا على اكتشاف أعمال إزالة الغابات، ومنعها".
يشار إلى أن غابات الأمازون تعد مستودعا لغاز ثاني أكسيد الكربون، وتلعب دورا رئيسيا في الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي.
كانت معدلات إزالة الغابات وحرقها زادت بشكل حاد خلال فترة تولي الرئيس البرازيلي اليميني جاير بولسونارو مقاليد الأمور في البلاد. ومُني بولسونارو بالهزيمة وغادر منصبه في الانتخابات التي جرت في أكتوبر الماضي.
وتراجعت معدلات إزالة غابات الأمازون بالبرازيل إلى حد كبير منذ تولي خليفته، لولا دا سيلفا لولا، رئاسة البلاد.