قال أيمن عبد الحليم هيبة، المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة "سيدا"، إن هناك حالة من القلق تسود شركات الطاقة الشمسية والمستثمرين في مجال الطاقة المتجددة والشمسية، نتيجة النقص الحاد في مكونات الطاقة الشمسية من الأسواق المصرية سواء الخلايا الشمسية أو محولات التيار (الإنفرترز) والكابلات وكل لوازم إشاء محطات الطاقة الشمسية والسخانات الشمسية.
وأضاف في بيان صحفي للجمعية اليوم، أنه في الوقت الذى تنادي فيه الدولة بترشيد استهلاك الكهرباء لتوفير الغاز الطبيعى، بهدف تعظيم الاستفادة منه في التصدير والتوسع في زيادة نسبة مشاركة الطاقة المتجددة عموما والطاقة الشمسية بشكل خاص، تعاني شركات ومستثمرو الطاقة المتجددة والشمسية من أثار القرارات الحالية لتنظيم عمليات الاستيراد وإلغاء الاستيراد بمستندت التحصيل، مما أدى إلى نقص حاد في مكونات محطات الطاقة الشمسية في مصر وارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه ومنها: "الخلايا الشمسية، ومحولات التيار ( الإنفرتر)، وكابلات التيار المستمر، وسخانات المياه بالطاقة الشمسية، ومكونات الحماية".
وأكدت الجمعية، أن استخدام الطاقة الشمسية سيؤدي لنفس الغرض وهو توفير الغاز الطبيعي للتصدير ويزيد من الفرص البديلة حيث إن كل محطة طاقة شمسية بقدرة 1 ميجا وات تساهم في توفير حوالي 12 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى، كما أن محطة طاقة شمسية بمليون دولار تساهم سنويا في توفير غاز طبيعي للتصدير بقيمة 10 ملايين دولار سنويا.
وقال المدير التنفيذي للجمعية أيمن هيبة، إن المكونات السابقة والتي يوجد بها عجز مكونات لا يتم تصنيعها في مصر، رغم أن هناك عدد من مصانع تجميع الخلايا الشمسية لكن إنتاجها لا يكفي حاجة البلاد من الخلايا الشمسية.
وطالبت سيدا، الحكومة المصرية بضرورة تسهيل عملية استيراد مكونات الطاقة الشمسية والمتجددة.