بدأت اليوم، محاكمة 11 ناشطا حقوقيا فى إسطنبول، من بينهم مديرة فرع منظمة العفو الدولية فى تركيا إديل أسر واثنين من النشطاء الأوروبيين، بتهم تتعلق بـ«الانتماء لمنظمة إرهابية مسلحة ودعم منظمات إرهابية مسلحة».
ومن المحتمل أن يواجه المتهمون السجن لمدة تصل إلى 15 عاما حال إدانتهم، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان عشرة من المتهمين تم احتجازهم بعد حملة مداهمة استهدفت ورشة عمل تدريبية فى اسطنبول فى 5 يوليو. وتم احتجاز شخص آخر قبل أسابيع إلى جانب محامين. وصدرت تهم تتعلق بالإرهاب بحقهم جميعا.
وعشية بدء تلك المحاكمة، أصدرت محكمة فى إسطنبول، قرارا بإطلاق سراح مشروط لصحفيين اثنين كانا يعملان لحساب وسائل إعلام تابعة للداعية الإسلامى فتح الله جولن واتهما بالضلوع فى محاولة الانقلاب العسكرى الفاشل ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى 15 يوليو من العام الماضى.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية إن محكمة فى إسطنبول أمرت بإطلاق سراح آتيلا تاش ومراد إكسوى الملاحقين بتهمتى الضلوع فى الانقلاب والانتماء إلى منظمة جولن المقيم فى المنفى بالولايات المتحدة والذى تتهمه أنقرة بالوقوف خلف المحاولة الإنقلابية.
كما قضت المحكمة بمنح متهم ثالث فى القضية نفسها هو المدرس داود آيدين إطلاق سراح مشروط أيضا. ويحاكم فى هذه القضية 29 متهما بينهم 20 لا يزالون موقوفين.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن الجلسة المقبلة فى هذه القضية ستعقد فى 4 ديسمبر المقبل.
يشار إلى أن موقع «بى 24 الإلكترونى» المتخصص فى حرية الصحافة، ذكر أن أكثر من 150 صحفيا معتقلون فى تركيا التى تحتل المرتبة الـ155 من أصل 180 على قائمة «مراسلون بلا حدود» لحرية الصحافة.