500 مليون مصاب بفرط نشاط المثانة في العالم - بوابة الشروق
الجمعة 25 أكتوبر 2024 8:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

500 مليون مصاب بفرط نشاط المثانة في العالم

500 مليون مصاب بفرط نشاط المثانة في العالم
500 مليون مصاب بفرط نشاط المثانة في العالم
كتبت - أسماء سرور
نشر في: الجمعة 25 نوفمبر 2016 - 1:37 م | آخر تحديث: الجمعة 25 نوفمبر 2016 - 1:37 م

قال شريف مراد أستاذ المسالك البولية في جامعة عين شمس ورئيس الجمعية العربية للتحكم البولي، إن فرط نشاط المثانة هو عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تؤثر سلباً على حياة أكثر من 500 مليون شخص في مختلف أرجاء العالم.

وأضاف مراد، خلال المؤتمر الذي عقدته إحدى الشركات العاملة في قطاع الدواء، مساء أمس، إن هذه الحالة المرضيّة تنتشر بين النساء والرجال من مختلف الفئات العمرية إلا أنها أكثر شيوعاً لدى كبار السن.

وأشار إلى أنه يمكن أن تؤثر أعراض هذه الحالة المرضية على جودة حياة المصابين بها وقد تؤدي إلى اعتزالهم للحياة الاجتماعية والعائلية والمهنية والنشاطات الجسدية والروحانية أيضا، كما يمكن أن تؤثر هذه الأعراض في بعض الأحيان على الصحة العقلية والجسدية، وتوضح نتائج الدراسات إمكانية حدوث اكتئاب شديد وتدني مستوى جودة حياة المصابين بها.

واستطرد قائلاً: "نظراً للأثار الجانبية المزعجة، والتي تتمثل أشهرها في جفاف الفم والإمساك، لا يواظب معظم المرضى على الوصفة العلاجية، وهذا ما يمنعهم من الاستفادة من العلاج الموصوف لهم. لكن وبفضل الخيارات العلاجية الجديدة المتوفرة، سوف يحظى المرضى بفرصة اختيار العلاج الأنسب لنمط حياة المرضى وقدرة تحملهم".

ولفت إلى وجود علاج تم تطويره عبر أكثر من 30 عاماً، منوها عن انه نظراً لتدني فعالية العلاجات الحالية أو ظهور أثارها الجانبية المزعجة، غالباً ما يتوقف حوالي نصف عدد المصابين بفرط نشاط المثانة عن إكمال العلاج بعد ثلاثة أشهر.

وعن أعراض فرط نشاط المثانة ونظرة المجتمع إليها، تحدّث الدكتور حسن أبو العينين، رئيس أقسام جراحة المسالك البولية وأمراض الكلي في جامعة المنصورة، قائلاً: "من السهل التعرّف على أعراض هذه الحالة المرضيّة والتي تتمثل في الرغبة الملحة والمفاجئة بالتبول وعدم القدرة على الانتظار وكذلك التبول المتكرر (لأكثر من ثماني مرات خلال 24 ساعة) وتشير جميع هذه الأعراض إلى حدوث خلل في وظيفة التبول.

وتابع" من الخطأ اعتبار هذه الأعراض نتيجةً طبيعية للتقدم في السن. يعاني الكثير من المصابين بهذه الأعراض بصمت حتى أن الكثير منهم قد ترددوا في طلب استشارة الطبيب للحصول على تشخيص مناسب، ويُعزى السبب في ذلك إلى غياب الوعي والخوف من نظرة المجتمع والشعور بالإحراج".

وأضاف انه على الرغم من توفر خيارات علاجية موثوقة وفعالة للتحكم بأعراض المرض وتحسين جودة حياة المصابين، يعاني اليوم ما يقارب 40% من هذه الأعراض دون أن يحصلوا على العلاج الطبي المناسب".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك