يتوافد شباب قطاع غزة المحاصرين، على أول مقهى من نوعه متخصص في ألعاب الواقع الافتراضي بقطاع غزة، إذ يعوض الواقع الافتراضي أحلام السفر والتحرك التي يفتقدها أهالي القطاع صغير المساحة، الواقع تحت الحصار منذ سنوات عديدة.
يقول فراس الخضري، لوكالة "رويترز" للأنباء، إن الشبان يحبون المجيء للعب الألعاب العنيفة، بينما تحب الفتيات ألعاب المباريات الرياضية والسفر عبر الواقع الافتراضي.
ويضيف الشاب العشريني يوسف القداري، عن تجربته، أنه يستطيع عبر الواقع الافتراضي الذهاب إلى مدن لا يستطيع السفر لها في الحقيقة، بينما يجوب جبالا ومحيطات لم يزرها من قبل طوال حياته داخل القطاع المحاصر.
وتقول نسرين، فتاة بعمر الـ16، إنها ستستمر في ارتياد مقهى الواقع الافتراضي طالما بقيت محاصرة داخل القطاع غير قادرة علي زيارة أى دولة أخرى في الواقع الحقيقي.