ترأس الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، الوفد المصري المشارك في الاجتماع الأول للجنة التسيير المعنية بخطة عمل البحر المتوسط النموذجي بحلول ٢٠٣٠، بدعوة من خطة عمل البحر المتوسط الذراع التنفيذية لاتفاقية برشلونة لحماية بيئة البحر المتوسط الذي عقد بمدينة أثينا باليونان، بمشاركة عدد من الدول الأعضاء في اتفاقية برشلونة لحماية بيئة البحر المتوسط من التلوث منهم فرنسا وإيطاليا والمغرب واليونان، وجمهورية مصر العربية وعدد من المنظمات الدولية منها الاتحاد من أجل المتوسط واللجنة الدولية للمصايد والمركز الإقليمي للمنطقة المتمتعة بحماية خاصة.
وتضمن الاجتماع عددا من المحاور، أهمها ضرورة الحفاظ علي التنوع البيولوجي والساحلي للبحر المتوسط، والاهتمام بالمصايد السمكية، والعمل على الحد من التلوث في البحر المتوسط خاصة التلوث من البلاستيك، ودعم قطاع النقل البحري.
وأوضح أن المناقشات التي شهدها الاجتماع تناولت الآليات التمويلية المتاحة للتنفيذ والإطار المؤسسي المقترح لخطة العمل، بالتنسيق مع العديد من الشركاء والمنظمات الدولية، بجانب أن المبادرة المطروحة "البحر المتوسط بحر نموذجي بحلول عام ٢٠٣٠ " تتضمن طرح آلية مالية جديدة؛ لتمويل الأنشطة التي تحقق تلك الأهداف بما يخدم قضية التغيرات المناخية، وحازت المشروعات التي من شأنها خفض الانبعاثات وخفض التلوث من شتي المجالات على أولوية، في إطار الالتزامات الدولية المفروضة على الدول المتوسطية كونها من أكثر المناطق المهددة بتداعيات التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن مشاركة مصر في الفعاليات الخاصة باتفاقية برشلونة يعكس دورها الإقليمي الهام في الحفاظ على البيئة الساحلية، والتنوع البيولوجي في حوض البحر المتوسط والدول المطلة عليه.