نظم المتحف المصري، معرضا أثريًا مؤقتا تحت عنوان "علماء فى طي النسيان"، يهدف إلى إلقاء الضوء على أجيال من الآثاريين المصريين الذين كافحوا من أجل إيجاد مساحة لهم في مجال علوم الآثار وحرصوا على تسليمها لمن يأتي من بعدهم ليستمر نهر العطاء المتدفق.
وبحسب بيان المتحف، أنه تم اختيار عبدالمحسن محمد الخشاب عالم المسكوكات القديمة ومؤسس قسم العملة بالمتحف المصري بالقاهرة ليكون شخصية المعرض.
وتابع البيان، أن الخشاب أول عالم مسكوكات متخصص في مصر، وكان أول أمين مصري مسئول عن تصنيف مجموعات العملات في المتحف المصري، كما شارك في العديد من الحفائر الهامة، ونشر العديد من المنشورات في علم المسكوكات.
وافتتح المعرض كلً من مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي عبدالحليم علي مدير عام المتحف المصري بالقاهرة، ولفيف من اُمناء المتاحف والعاملين بالحقل الأثري.
ويضم المعرض مجموعة من العملات الأثرية الهامة والفريدة، منها مجموعة قصر القبة، وهي واحدة من المجموعات المميزة والنادرة التي نشرها الدكتور الخشاب وتم نقلها إلى المتحف المصري بالقاهرة، وتضم عدة عملات ذهبية مختلفة الموضوعات والأحجام.
كما يضم المعرض مجموعة قصر المنتزه، والتي تضم إناء فريد من الرخام يحمل تصوير للإمبراطور هادريان من جهة، وعلى الجهة الأخرى تصوير للإمبراطور تراجان، بالإضافة إلى مجموعة من العملات الذهبية المكتشفة بداخل الإناء.
ويضم أيضًا مجموعات مختلفة من العملات البرونزية المكتشفة بكوم تروجي بغرب الدلتا، وجميعها خضعت للدراسة والفحص والفهرسة على يد الدكتور الخشاب.
كما يعرض المعرض أيضاً مجموعة فريدة ومميزة من الكتب والفهارس والكتالوجات الموجودة بمكتبة المتحف والتي أصدرها ونشرها عبدالمحسن الخشاب.
وأشار المتحف إلى أن المعرض مقام بقاعة عرض صلاية نعرمر بالدور الأرضي ومتاح للزيارة يومياً خلال مواعيد العمل الرسمية من التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً دون أي رسوم إضافية.