في إطار الجدل حول سياسة الهجرة والأمن، اتهمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (المنتمية إلى حزب الخضر) الاتحاد المسيحي بعرقلة الإجراءات المتخذة.
وخلال مؤتمر حزب الخضر في برلين، قالت بيربوك اليوم الأحد إن الحكومة الفيدرالية كانت أقرت حزمة أمنية في البرلمان، مشيرة إلى أن هذه الحزمة تعرضت للعرقلة من جانب الاتحاد المسيحي.
ورأت بيربوك أن الاتحاد المسيحي يعيد إحياء فكرة الإغلاق الأحادي للحدود الوطنية، ووصفت ذلك بأنه غير دستوري ومخالف لقوانين الاتحاد الأوروبي.
وبدوره، كان حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي انتقد بالفعل الاتحاد المسيحي بسبب ذلك.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد هجوم الطعن القاتل في مدينة زولينجن غربي ألمانيا، كان البرلمان الألماني أقر في أكتوبر الماضي حزمة أمنية أعدها الحزب الاشتراكي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، ومع ذلك، أوقف مجلس الولايات الجزء المتعلق بخطط مطابقة الصور والبيانات البيومترية الأخرى عبر الإنترنت من قبل السلطات الأمنية.
وكان ساسة في الاتحاد المسيحي وصفوا مشروع القانون بأنه ليس كافيا لتحقيق التطلعات المرجوة.
يذكر أن الاتحاد المسيحي يتكون من الحزب المسيحي الديمقراطي (أكبر حزب معارض في ألمانيا) وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.