قال قيادي في حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار، يواصلون الضغط؛ لإنهاء أزمة الإفراج عن المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهودا.
وأضاف في تصريحات لقناة «الشرق» الإخبارية، صباح الأحد، أن «مصر تبذل جهوداً مكثفة وتجري اتصالات ومباحثات؛ لحل الأزمة المتعلقة بطلب إسرائيل الإفراج عن يهودا وتسليم القائمة الكاملة للأسرى توضح الأحياء والأموات، كشرط لإتمام الانسحاب العسكري من محور نتساريم باتجاه شارع صلاح الدين، والسماح بعودة النازحين».
وحمّل المصدر، إسرائيل المسئولية الكاملة عن «التلكؤ المقصود» وعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق، مُطالبًا الوسطاء بإلزام إسرائيل بوقف «المماطلة» في تنفيذ الاتفاق.
ومنذ يوم أمس، أصيب عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم العودة لشمال القطاع، التي كانت مقررة يوم أمس، إلا أن الاحتلال يواصل عرقلة عودتهم.
وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صباح اليوم الأحد، بيانا على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» لسكان قطاع غزة، أشار فيه إلى أن معبر نتساريم، لن يكون متاحا إلا بعد إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود.
وكتب أردعي في منشوره: «في ضوء انتهاك الاتفاق ولمنع الخلاف وسوء الفهم، لن يتم فتح ممر نتساريم للمرور، حتى يتم تسوية إطلاق سراح أربيل يهود بين الوسطاء وإسرائيل»، حسب صحيفة «جيروزاليم بوست».