حماس تؤكد رفضها القاطع لتصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين - بوابة الشروق
الإثنين 27 يناير 2025 10:54 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

حماس تؤكد رفضها القاطع لتصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين


نشر في: الأحد 26 يناير 2025 - 2:51 م | آخر تحديث: الأحد 26 يناير 2025 - 2:51 م

علقت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودعوته إلى نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

وأكدت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأحد: «إن شعبنا الفلسطيني الذي وقف صامداً أمام أبشع عمليات الإبادة في العصر الحديث، والتي مارسها جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي ضده، ورفض الاستسلام لجرائم التهجير القسري خصوصاً في شمال قطاع غزة؛ يرفض بشكل قطعي أية مخططات لترحيله وتهجيره عن أرضه».

ودعت الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن هذه الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية، وتتصادم مع حقوق شعب فلسطين وإرادته الحرة، وأن تعمل بدلا من ذلك على تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتوجيه الضغط على الاحتلال المجرم، لتسريع آليات إعمار ما دمّره خلال حربه الوحشية على قطاع غزة، وإعادة الحياة فيه إلى طبيعتها.

ودعت «الدول العربية والإسلامية، وخاصة الأشقاء في مصر والأردن؛ إلى التأكيد على مواقفهم الثابتة برفض التهجير والترحيل، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد لشعب فلسطين، وتعزيز صموده وثباته على أرضه، والعمل على تقديم كل ما يلزم لإزالة آثار العدوان الفاشي الذي تعرّض له قطاع غزة».

وأمس السبت، طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لـ«تطهير» غزة، قائلا إنه يريد من مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من القطاع من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.

وقال للصحفيين على متن طائرة «إير فورس وان» الرئاسية: «نتحدث عن 1.5 مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحدث أمر ما».

وأفاد ترامب بأن نقل سكان غزة يمكن أن يكون «مؤقتا أو طويل الأجل»، مضيفا: «إنها مكان مدمر حرفيا الآن، كل شيء مدمر والناس يموتون هناك».

وتابع: «لذا، أفضّل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام».

وتعهّدت إدارة ترامب الجديدة بتقديم «دعم ثابت» لإسرائيل من دون عرض تفاصيل سياستها في الشرق الأوسط.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك