أكد سامح شكري، وزير الخارجية، إدانة مصر لكل الاعتداءات على المدنيين في قطاع غزة، مُشدداً على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وحتمية التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، والعمل على استدامة وصول المساعدات الإنسانية للضحايا من المدنيين.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها «شكري» أمام الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح، في مستهل زيارته لجنيف، اليوم الاثنين.
واستنكر وزير الخارجية، المعايير المزدوجة التي يتعامل البعض بموجبها مع قيمة حياة الإنسان بشكل انتقائي.
وفي سياق متصل، جدد وزير الخارجية رفض مصر القاطع لأية محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أراضيه.
وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته في حماية الشعب الفلسطيني، ودعم حقه غير القابل للتصرف في إقامة الدولة الفلسطينية، على أراضيه المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين.
وتابع: «الحرب الدائرة في غزة، والتي شهدت تلويحاً رسمياً باستخدام السلاح النووي ضد الشعب الفلسطيني، تفرض على كل القوى المحبة للسلام العمل من أجل استعادة وتعزيز ركائز الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط».
وأكد «شكري» أهمية تحمل الدول النووية، وخاصة الدول الثلاث المودع لديها المعاهدة، لمسئولياتها في اتخاذ كل التدابير الخاصة بدعم تنفيذ قرار الشرق الأوسط لعام ١٩٩٥.
ولفت إلى أن ما يشهده العالم من توتر على الصعيد الاستراتيجي بين الدول النووية يفرض ضرورة العمل على التوصل إلى ضمانات أمنية ملزمة قانوناً بعدم استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الدول غير النووية.