سفارة الدنمارك بالقاهرة تعزز التبادل الثقافي في سمبوزيوم الإسكندرية - بوابة الشروق
الخميس 27 فبراير 2025 12:34 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

سفارة الدنمارك بالقاهرة تعزز التبادل الثقافي في سمبوزيوم الإسكندرية

مروة محمد
نشر في: الأربعاء 26 فبراير 2025 - 4:56 م | آخر تحديث: الأربعاء 26 فبراير 2025 - 4:57 م

أقامت سفارة الدنمارك في القاهرة، بمشاركة المعهد الدنماركي في دمشق واستوديو الدنمارك للدراسات والثقافة بمصر، "سمبوزيوم الإسكندرية" في مكتبة الإسكندرية، حيث تجمع أكثر من 60 باحثًا وخبيرًا في الشرق الأوسط من الدنمارك وحول العالم لاستكشاف التاريخ والتراث الغني للإسكندرية.

وتضمنت الندوة تقديم الأبحاث في مجموعة متنوعة من التخصصات، بما في ذلك علم الآثار والعمارة والتاريخ وحياة الشخصيات التاريخية المهمة المرتبطة بمدينة الإسكندرية.

واكتسب الحاضرون رؤى قيمة حول ماضي الإسكندرية من خلال البحث المتعمق والمناقشات الجذابة. كما استمتع المشاركون بجولة إرشادية في مكتبة الإسكندرية، حيث اختبروا عن كثب روعة العمارة وثورة المعرفة التي تحتويها.

كان من أبرز أحداث الندوة الحفل الموسيقي المسائي، الذي ضم أوركسترا مكتبة الإسكندرية بقيادة المايسترو الدنماركي الشهير بيتر إتروب لارسن.

وقدمت الأوركسترا العرض الأول لقطعة "Mintaka" من تأليف أندريه جينسن.

من جانبه، قال فراي جاكسون، القائم بأعمال سفارة الدنمارك في مصر: "تفخر سفارة الدنمارك في القاهرة بأن تكون جزءًا من هذه الندوة في الإسكندرية، المدينة التي عملت لفترة طويلة كجسر بين الثقافات. يوفر هذا الحدث، وهو عنصر أساسي في شراكتنا الاستراتيجية مع مصر، فرصة قيمة للحوار والتعاون، وتعزيز أهمية التبادل الثقافي في عالم مترابط".

وأضاف: "كانت الإسكندرية، وهي مدينة عالمية مهمة وجوهرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، الاختيار الطبيعي لندوتنا. ينعكس تاريخها الغني وقدرتها الفريدة على جمع الناس معًا في الشعور المشترك بأن هذه المدينة توحدنا وتجعلنا جميعًا إسكندريين".

فيما قال إنجولف ثويسن، رئيس مجلس إدارة المعهد الدنماركي في دمشق، إن القوة الموحدة هي ما جعلت الإسكندرية المضيف المثالي لمناقشاتنا المهمة، ولهذا السبب كان لا بد من عقد الندوة هنا.

والمعهد الدنماركي في دمشق هو مركز للأبحاث والتبادل الثقافي، دوره تعزيز التفاهم بين الدنمارك والشرق الأوسط.

ولسنوات، سهّل المعهد التعاون الأكاديمي، ودعم مشاريع البحث، وعزز المبادرات الثقافية، مما ساهم في تبادل غني للمعرفة والأفكار.

وتعزز هذه المهمة من خلال وجود المعهد في مصر عبر استوديو الدنمارك للدراسات والثقافة بمصر في حي الدرب الأحمر، والذي افتتحه رسميًا وزير الخارجية لارس لوكه راسموسن في سبتمبر 2024.

ويقع الاستوديو في بيت يكن التاريخي في القاهرة، ويدعم المشاريع العلمية والثقافية التي تعزز العلاقات بين البلدين، ويوفر منصة للباحثين والفنانين والوسطاء الثقافيين الدنماركيين والمصريين للتعاون في مشاريع تسلط الضوء على علاقتهم وتقويها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك