حث الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، المواطنين عبر القارة على تخزين الطعام والمياه وغيرها من الضروريات لتستمر 72 ساعة على الأقل، فيما تزيد الحروب والهجمات السيبرانية والتغير المناخي والأمراض من فرص حدوث أزمة.
وتأتي الدعوة للتحرك لمواطني الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 450 مليون مواطن، فيما يعيد التكتل المؤلف من 27 دولة التفكير في وضعه الأمني، سيما بعدما حذرت الإدارة الأمريكية من أنه يتعين على أوروبا ان تتحمل المزيد من المسؤولية عنه.
وفي السنوات الأخيرة، نجح الاتحاد الأوروبي، في التعامل مع جائحة كوفيد - 19 والتهديد من روسيا، بما في ذلك محاولاتها لاستغلال اعتماد أوروبا على غازها الطبيعي لإضعاف الدعم لأوكرانيا.
ولفت أمين عام الناتو مارك روته، إلى أن روسيا قد تكون قادرة على شن هجوم آخر في أوروبا بحلول 2030.
وقالت مفوضة الاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب خلال الكشف عن إستراتيجية جديدة للتعامل مع الكوارث المستقبلية: "تهديدات اليوم التي تواجه أوروبا أكثر تعقيدا من أي وقت مضى وكلنا مترابطون".
وفي حين أن المفوضية تريد ألا تبدو مثيرة للمخاوف، قالت لحبيب، إنه من المهم ضمان أن يكون لدى الأشخاص المؤن الضرورية التي تكفي 72 ساعة في الأزمات.
وتابعت لحبيب، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يبني احتياطيا استراتيجيا، وأن يخزن الموارد المهمة بما في ذلك طائرات إخماد الحرائق والمعدات الطبية والطاقة والنقل، والأصول المتخصصة ضد التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.