تسبب قرار إغلاق بحيرة ناصر أمام الصيد، في الفترة من ١٥ أبريل حتي أول يونيو، في إشعال أسعار السمك داخل الشوادر المخصصة لبيع الأسماك.
"الشروق" تجولت داخل شوادار بيع الأسماك بمدينتي كوم امبو ودراو، حيث قال حمادة عبدو (تاجر أسماك) بشادر كوم أمبو، إن قرار إغلاق البحيرة أمام الصيد ساهم بشكل كبير في زيادة أسعار الأسماك وخاصة أسماك النيل والتي انتشرت في الأسواق بسبب اختفاء سمك البحيرة.
وأضاف محمد رمضان (بائع أسماك) بشادر دراو قائلا: "كنا نستلم كيلو سمك الشبارة وهو صغير البلطي ٣٥ جنيها ونبيعه بـ٤٥ جنيها لكن بعد إغلاق البحيرة حاليا نستلمه بـ٥٥ جنيها ونبيعه في الشادر بـ٧٠ جنيها".
وأوضح عربي الشنقيري (بائع أسماك): "بالطبع هناك أسماك بلطي كبير سواء من النيل أو بلطي مهرب من البحيرة، لكن أسعاره نار. الاستلام بـ٧٥ جنيها ويتراوح بيعه ما بين ٩٠ جنيها إلى ١٠٠ جنيه".
كما التقت "الشروق" عدد من المواطنيين، والذين أكدوا أنهم علي علم أن أسعار الأسماك سترتفع خلال فترة غلق البحيرة وهو أمر بيتكرر في كل عام، مضيفين "لكن هذه المرة الأسعار مرتفعة مقارنة بالأعوام الماضية".
وقال حسن فخري (موظف): "اشتريت ٣ كيلو سمك بلطي ودفعت ٣٠٠ جنيه، ولكن قبل إغلاق البحيرة كنت بدفع في الكيلو ٦٠ جنيها".
وأضاف أحمد فهمي (عامل): "هناك مبادرات تدعو المواطنيين لمقاطعة اللحوم والأسماك"، مشيرا إلى أنه في حالة استمرار ارتفاع الأسعار سيكون أول المقاطعين".
وقال مجدي سعدي (مزارع): "هناك أسماك كثيرة بتنزل الشوادر سواء أسماك نيل أو بحيرة مهربة ولكن تجار الأسماك الجملة بيرفعوا السعر وهو ما يجبر بائع الأسماك التجزئة لرفع السعر علي الزبون".