التقى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، مديري المدارس والإدارات التعليمية بمحافظة بورسعيد، وأيضًا القائمين على الامتحانات بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد، وذلك لتوجيه الشكر لهم على جهودهم خلال الفترة الماضية وخلال فترة الامتحانات. جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والدكتور محمد عبد التواب، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، وعلي الألفي، نقيب المعلمين.
وأوضح محافظ بورسعيد أن المحافظة حققت معدلات غير مسبوقة في مجال تطوير التعليم على كافة المستويات، وتم النهوض بالعملية التعليمية لتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب في المدارس يسهم في إثراء العملية التعليمية.
وأشار المحافظ إلى أنه كان حريصًا منذ توليه منصب محافظ بورسعيد على متابعة العملية التعليمية والنهوض بها، لما تمثله من أهمية بالغة في التأثير على المجتمع وإعداد أجيال قادرين على قيادة المستقبل، لافتًا إلى أن ما تشهده المنظومة التعليمية حاليًا من تطور غير مسبوق يأتي نتيجة لتوجيهات ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واهتمامه بتطوير المنظومة التعليمية.
وأشاد محافظ بورسعيد بالجهود المكثفة للعاملين بمديرية التربية والتعليم، وإخلاصهم في العمل وتمتعهم بالشفافية والدقة، كما أشاد بجهود القائمين على العملية الامتحانية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
ووجه محافظ بورسعيد جميع العاملين بمديرية تعليم بورسعيد بضرورة مواصلة وتكثيف الجهود، بما يتماشى مع النهضة التعليمية التي شهدتها بورسعيد مؤخرًا، من أجل الاستثمار في تنشئة أبنائنا الطلاب.
وخلال اللقاء، أكد محافظ بورسعيد على أهمية دور المدرسة في بناء الشخصية مع البيت، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بملف تطوير التعليم، وذلك لتنشئة أجيال قادرة على المشاركة في إحداث التنمية المنشودة بالدولة.
وشدد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن الهدف الرئيسي من مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية هو عودة الدور الرائد للمدرسة والمعلم في التربية والتعليم، مشيرًا إلى أنه منذ البدء في مواجهة هذه الظاهرة كان هناك العديد من التحديات، ولكن تم التغلب على الكثير منها حتى الآن.
ووجه محافظ بورسعيد بمواصلة الجهود لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، خاصة خلال العطلة الصيفية، وأوضح أنه كان هناك تغيير جذري في نمط العملية التعليمية ببورسعيد، فضلًا عن تقدير ودعم جهود القائمين على العملية التعليمية، ومتابعة مستوى انضباط الطلاب والمعلمين في المؤسسات التعليمية، ورصد السلبيات المختلفة في العملية التعليمية، ومتابعة جودة المنهج التعليمي، وتأهيل الكوادر التعليمية، وإنشاء وتطوير العديد من المدارس في المراحل التعليمية المختلفة مما ساهم في إحداث تغيير جذري في المنظومة التعليمية ببورسعيد.
وأكد محافظ بورسعيد أن المحافظة زاخرة بأبنائها الطلاب المتفوقين بفضل أسرهم والقائمين على منظومة التعليم، مؤكدًا على ضرورة عدم الاعتماد على الدروس الخصوصية، وتحصيل المذاكرة من الكتاب المدرسي، والحضور اليومي للمدرسة كونها أمور هامة وضرورية لتفوق الطالب.
كما وجه محافظ بورسعيد الشكر للقائمين على العملية التعليمية ببورسعيد على جهودهم المتواصلة والمثمرة في قطاع التعليم بمحافظة بورسعيد ودورهم البارز في النهوض بالمنظومة، كما تم التقاط عدد من الصور التذكارية بين محافظ بورسعيد وقيادات التعليم ومسؤولي العشر مدارس المتميزة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.