طلبت مولدوفا من روسيا، اليوم الأربعاء، خفض عدد الموظفين الذين يعملون بسفارتها في تشيسيناو، وذلك ردا على التقارير الإعلامية التي تتهم موظفي السفارة بالتجسس.
وقال وزير خارجية مولدوفا، نيكولاي بوبيسكو، خلال اجتماع لمجلس الوزراء: "قررنا الحد من عدد الدبلوماسيين الروس المعتمدين في جمهورية مولدوفا".
وجاء القرار بعد ورود تقارير نشرتها وسائل إعلام استقصائية دولية، أشارت أمس الأول إلى أنشطة التجسس غير القانونية المزعومة، من جانب أفراد المخابرات الروسية.
وأفادت التقارير بأن السفارة الروسية في تشيسيناو تقوم بدور مركزي في تلقي المعلومات ونقلها، وتم استدعاء السفير الروسي، أوليج فاسنيتسوف، لإجراء محادثات مع الحكومة في تشيسيناو أمس الثلاثاء، على خلفية الادعاءات.
ومن جانبه، قال فاسنيتسوف لوسائل إعلام روسية في وقت لاحق، إن المزاعم هي مجرد ذريعة لخفض عدد الدبلوماسيين الروس في البلاد.