مفتي القدس: تصريحات بن غفير بشأن إقامة كنيس يهودي بالأقصى ستكون لها تداعيات أمنية - بوابة الشروق
الجمعة 13 سبتمبر 2024 6:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مفتي القدس: تصريحات بن غفير بشأن إقامة كنيس يهودي بالأقصى ستكون لها تداعيات أمنية

أحمد علاء
نشر في: الإثنين 26 أغسطس 2024 - 9:23 م | آخر تحديث: الإثنين 26 أغسطس 2024 - 9:23 م

قال مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد أحمد حسين، إن تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بشأن التخطيط لإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى هي اعتداء على حرمة المسجد.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الإثنين، أن هذه التصريحات تمثل اعتداء على حق المسلمين في المسجد الأقصى، الذي هو مسجد إسلامي يخص المسلمين فقط.

وأشار إلى أن مثل هذه التصريحات خطيرة ولها تداعيات على الوضع الأمني ليس فقط في فلسطين لكن في كل المنطقة العربةي والإسلامية.

ولفت حسين، إلى أنه لا يجوز لأي أحد أن يعتدي على قدسية ومكانة المسجد الأقصى الذي يعتبر من أهم مقدسات المسلمين، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل كل التداعيات المترتبة على هذه التصريحات.

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله إنه ينوي إقامة كنيس يهودي في ما سماه جبل الهيكل، وهم الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى.

وعلّل بن غفير ما ذهب إليه بالادعاء أن القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى. بدورها، أدانت مصر، بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة اليوم الاثنين، التصريحات الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بشأن التخطيط لإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.

وقال البيان، إن مصر تحمل إسرائيل المسئولية القانونية عن الالتزام بالوضع القائم في المسجد الأقصى، وعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وبحسب البيان، طالبت مصر، إسرائيل بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف التصريحات الاستفزازية التي تهدف إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة.

وأكدت مصر أن هذه التصريحات غير المسئولة في حق المقدسات الإسلامية والمسيحية بالأراضي الفلسطينية تزيد الوضع في الأراضى الفلسطينية تعقيدًا واحتقانًا، وتعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وتشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل التسوية النهائية للقضية الفلسطينية القائم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك