وصفت الحكومة الإيطالية على لسان وزير خارجيتها، لويجي دي مايو، دور الولايات المتحدة الامريكية بـ"الأساسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا".
وقال دي مايو، في تصريحات للصحفيين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الاربعاء: “ليبيا ليست مشكلة بعيدة واستقرارها يعني وقف تدفقات المهاجرين وخلق فرص جديدة للتجارة”.
كما تحدث رئيس الدبلوماسية الايطالية عن "تواصل العمل المشترك مع كل من فرنسا وألمانيا نحو مؤتمر برلين لتحقيق الاستقرار في ليبيا، ووقف التصعيد (العسكري) الذي من شأنه أن يشكل مصدراً للقلق".
من جهة اخرى، أكد دي مايو دعم إيطاليا لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة “كشريك له أولوية في مساعدة اللاجئين في مناطق الأزمات الإنسانية الرئيسية الراهنة، وفي إدارة تدفقات الهجرة، سيما في بلدان العبور مثل ليبيا والنيجر.
جاء ذلك خلال لقاء دي مايو مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي في نيويورك، على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب مذكرة صدرت عن وزارة الخارجية في روما اليوم الاربعاء.
وأشارت المذكرة،التي اوردتها وكالة آكي للأنباء الإيطالية، إلى أنه فيما يتعلق بـ”صندوق إفريقيا”، قدمت إيطاليا أكثر من 26 مليون يورو لصالح مفوضية اللاجئين، وقامت وكالة التعاون الدولي (التابعة للخارجية الايطالية) خلال العامين 2017-2018 بتمويل مبادرات لمفوضية شؤون اللاجئين بمبلغ 7ر40 مليون يورو
أما بالنسبة للعام 2019، فقد تمّ تخصيص مساهمات للمفوضية لصالح مبادرات الطوارئ تبلغ قيمتها حوالي 9 ملايين يورو، حوِّلت منها 800 ألف يورو بالفعل للأزمة الفنزويلية.