رئيس جامعة سوهاج يكشف تقرير لجنة معاينة اشتعال النيران في بئر بجرجا - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 4:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس جامعة سوهاج يكشف تقرير لجنة معاينة اشتعال النيران في بئر بجرجا

محمد عبد المجيد
نشر في: السبت 26 سبتمبر 2020 - 6:36 م | آخر تحديث: السبت 26 سبتمبر 2020 - 6:36 م

شكل الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، لجنة من كلية العلوم بقسمي الجيولوجيا والكيمياء؛ لمعرفة سبب اشتعال نيران في بئر مياه، بالمنطقة الصحراوية بقرية بيت خلاف دائرة مركز شرطة جرجا.

وضمت اللجنة

1- الدكتور أحمد عزيز، أستاذ المياه الجوفية بقسم الجيولوجيا ورئيس الجامعة.
2- الدكتور كمال محمد السيد خليل، أستاذ الكيمياء الغير عضوية بقسم الكيمياء وعميد كلية العلوم.
3- الدكتور عبد الباسط محمد أبو ضيف، أستاذ الجيوفيزياء بقسم الجيولوجيا، ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
4- الدكتور فاروق عبد الرحمن محمود، أستاذ الجيوفيزياء المتفرغ بقسم الجيولوجيا.
5- الدكتور توفيق محمد مهران، أستاذ الرسوبيات المتفرغ بقسم الجيولوجيا.

ةقامت اللجنة اليوم بزيارة الموقع على الطبيعة لمعاينة الحدث على الطبيعة.

وبعد المعاينة، أشارت اللجنة إلى أن المنطقة التي يقع فيها البئر تحتوي على نوعين من التكوينات الصخرية تتراوح أعمارها بين:

1- الزمن الثالث (الأيوسين)، هذا التتابع يتألف من صخور الحجر الجيري الأحفوري، وهي رسوبيات من أصل بحري وتتكون من رواسب جيرية سميكة تحوي العديد من الشقوق والكسور، ويتراوح سمكها ما بين 130 و200 متر.

2- تتابع الزمن الرابع (البليو- بليستوسين)، وتشمل متكون أرمنت ويتألف من فتاتيات سليسية دقيقة (الرمل، الغرين، الطين)، يتداخل معها رواسب رملية متوسطة إلى خشنة الحبيبات تزداد في السمك إلى أسفل، ويعلوها غطاء من الحجر الجيري الكيميائي (الترافرتين) وهي رسوبيات تكونت في بحيرات ضحلة أثناء مراحل تكون نهر النيل، ويتراوح سمكها ما بين 100 و200 متر.

وتوضح اللجنة أن الدراسة قد أجريت سنة 2001 على منطقة غرب سوهاج ابتداءً من الكوامل شمالًا إلى أولاد سلامة جنوبًا عن طريق فريق عمل من قسم الجيولوجيا، وقد تبين من هذه الدراسة احتمالية تواجد خزانات بترولية، نظرًا لوجود حوض ترسيبي عميق حيث أن سمك الغطاء الرسوبي يتراوح ما بين 1200 إلى 1500م، وكذلك وجود تراكيب جيولوجية مثل الفوالق العادية والطيات المحدبة التي تعتبر من أهم المصايد البترولية.

وقالت اللجنة إنه قد تبين أن النيران قد اشتعلت في غاز كان متواجدًا تحت ضغط، مع وجود كميات من المياه المحيطة به.

وأضافت اللجنة أن هناك احتمالين لوجود هذا الغاز:

الاحتمال الأول:
تسرب غازي من هيدروكربونات احتمالية تواجده في صخور الطفلة الزيتية التي تتبع متكون الداخلة التابعة للزمن الطباشيري العلوي، والتي تقع على عمق من 600 إلى 800 متر تقريبًا وقد تسرب إلى أعلى خلال الشقوق والفواصل في الصخور التي تعلوه، وتتجمع في طبقات الحجر الرملي الخاصة بالزمن الرابع، إلى أن وصل إلى الموقع المشار إليه، وهو بالتالي غاز من أصل بترولي، ولا بد أن يتكون من الغازات البترولية الطبيعية.

الاحتمال الثاني:
غاز ناتج عن تحلل مواد نباتية وأشجار دفنت من ملايين السنين على عمق حوالي 200 متر تحت سطح الأرض، وهو غاز الميثان CH4 المصاحب للرواسب الفحمية، وهو غاز سريع الاشتعال، وعندما كانت البريمة تحفر وصلت درجة الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية، علاوة على أن الحرارة الناتجة عن الاحتكاك، أدت الى انفجار هذا الغاز، كما يحدث في مناجم الفحم، مما أدى إلى طرد المياه الموجودة معه بمجرد وصول ثقب الحفار إليه، وهذا الغاز ليس من الغازات البترولية الطبيعية.

وأوصت اللجنة بسرعة حفر بئرين اختباريين باتجاه الجنوب الموازي له واتجاه الغرب ناحية الهضبة من البئر، وذلك لوصف العينات الصخرية اللبية وصفا دقيقًا، ومراقبة احتمالية تواجد الغاز بها وعمل مسوحات سيزمية انعكاسية عميقة من خلال شركات البترول لدراسة التتابع الطبقي بدقة، وكذلك التراكيب الجيولوجية تحت السطحية وإمكانية تواجد الهيدروكربونات بها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك