عبر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الأحد، عن ثقته في حل المشكلة الخلافية المتعلقة برخاميات البارثينون خلال فترة رئاسته الحالية كزعيم للبلاد.
ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، قال ميتسوتاكيس لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم، فيما يبدأ زيارة إلى بريطانيا، إنه يعتزم إثارة القضية مع رئيس الوزراء ريشي سوناك وزعيم المعارضة كير ستارمر.
وقال ميتسوتاكيس: "لم نحرز تقدما كبيرا كما كنت أود.. لكنني رجل صبور. لقد انتظرنا مئات السنوات، وسأثابر".
وشبه الزعيم اليوناني وجود المنحوتات القديمة في بريطانيا وليس في أثينا، بتقسيم لوحة الموناليزا إلى شطرين.
وقال رئيس الوزراء اليوناني إن عودة رخاميات البارثينون المعروفة أيضا برخاميات إلجن إلى اليونان، تتعلق بـ "بتجميع القطع " وليس بـ "الملكية".
كان المتحف البريطاني في لندن ومتحف أكروبوليس اليوناني قد حاولا التوصل لاتفاق يسمح بإرسال الآثار، المعروفة لدى الكثيرين في بريطانيا برخاميات إلجن، إلى أثينا، حيث أزيلت من هناك في مطلع القرن التاسع عشر.
وتم الاستيلاء على المنحوتات من متحف أكروبوليس من قبل اللورد إلجن، السفير البريطاني لدى الدولة العثمانية آنذاك.
وستركز زيارة رئيس الوزراء اليوناني بالأساس على تعزيز الاقتصاد الوطني، الذي استعاد مؤخرا التصنيف الاستثماري الذي خسره قبل 13 عاما، وينمو بوتيرة أسرع من معظم نظرائه في أوروبا.
وقال ميتسوتاكيس إن اليونان خفضت الضرائب وعززت النمو في وقت كانت فيه بقية أوروبا تقوم بزيادة الضرائب.