مدير أكاديمية المعلمين: النماذج التقليدية لم تعد قادرة على مواجهة «الثورة المعلوماتية» - بوابة الشروق
الجمعة 25 أكتوبر 2024 9:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدير أكاديمية المعلمين: النماذج التقليدية لم تعد قادرة على مواجهة «الثورة المعلوماتية»

كتبت - نيفين أشرف:
نشر في: السبت 27 يناير 2018 - 1:44 م | آخر تحديث: السبت 27 يناير 2018 - 1:44 م

قال مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين صلاح غنيم، إنه لم يعد مقبولا اقتصار التعليم ومؤسساته على تلقين المعلومات، بل يجب أن يتم الانتقال إلى تمكين المتعلم من تمثّل المعرفة وإنتاجها مع تدريبه على التطبيق العملي لها.

وأضاف «غنيم»، خلال مشاركته اليوم في فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الـ25 بعنوان «نظم التعليم ومجتمع المعرفة» برعاية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أنه لابد من الاهتمام والارتقاء بنوعية التعليم والنهوض بمستوى جودته حتى يصبح خريجوه أكثر قدرة على الارتقاء بنوعية الحياة، وأكثر قدرة على الدخول في السوق العالمي بتنافسيته القوية والعولمة المهيمنة بقدرات وإمكانات ومهارات ذات مستوى عالمي؛ فالمتعلم هو حجر الزاوية في التعليم.

وأشار «غنيم»، إلى أنه يجب بناء التعليم على أجندة المتعلم (طاقته، وحاجته، وميوله، واستعداده)، لذلك يجب أن يتغير دور المعلم ليواجه هذه التغيرات والتحديات.

وأوضح «غنيم» أن هذه التغيرات والتحديات لا يمكن الاستجابة لها بأساليب تقليدية، وإنما ينبغي التعامل معها من خلال رؤى وأهداف واستراتيجيات مختلفة في الكم والنوع، وأساليب تعتمد فكرا تربويا مغايرا، وأن يتم النظر إلى المستقبل بهدف متحرك أساسه نظام تربوي قوي ومرن ومتجدد، ومحوره العنصر البشري القادر على تحليل الحاضر والتفاعل الفوري مع المتغيرات، وابتكار الحلول العملية بناًء على رؤية واضحة لما ينبغي أن يكون عليه النظام التربوي في مرحلة ما في المستقبل.

ونوه «غنيم» بأن التربويين أمام تحٍد كبير وخيار استراتيجي لا مفر منه، مشيرا إلى أن نماذج التعليم التقليدية لم تعد قادرة على معالجة المشكلات التعليمية أو مواجهة تحديات الثورة المعلوماتية، ولابد من إعادة صياغة المفاهيم التعليمية بطريقة جديدة وإحداث تغيير جذري في البنية الفكرية للنظم التعليمية، وإعادة تصميم بيئات التعلم اﻟﻤﺨتلفة بما يتلاءم مع متطلبات هذا التغيير.

ولفت إلى أنه من هذا المنطلق اتخذت الأكاديمية المهنية للمعلمين خطوات جادة وملموسة لتأهيل معلمي مصر ليقوموا بدورهم في إنتاج وتوليد المعرفة بالبحث والإبداع والابتكار وتطوير المعرفة الموجودة من خلال توظيف مهارات التفكير، ونشرها وتعليمها باستخدام بيئات التقنيات الحديثة، والإفادة منها وتوظيفها في العملية التعليمية والتعلّمية، وتكوين الاتجاهات الإيجابية لديهم في سبيل تجويد عمليتي التعليم والتعلّم، كل ذلك بهدف تحسين مخرجات العملية التعليمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك