إبراهيم فرغلي: التناص في حارسة الحكايات ذكر بعض الأفلام والروايات.. وكتابة القصة أهم عوامل تعليم فنون السرد - بوابة الشروق
الخميس 30 يناير 2025 10:21 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

إبراهيم فرغلي: التناص في حارسة الحكايات ذكر بعض الأفلام والروايات.. وكتابة القصة أهم عوامل تعليم فنون السرد

تصوير: هبة الخولي
تصوير: هبة الخولي
محمود عماد
نشر في: الإثنين 27 يناير 2025 - 6:55 م | آخر تحديث: الإثنين 27 يناير 2025 - 6:58 م

قال الكاتب والروائي إبراهيم فرغلي إنه كان لديه شكوك حول إكمال روايته السابقة "بيت من زخرف"، حيث كان يتحدى نفسه لتقديم رواية تاريخية.


جاء ذلك خلال فعاليات ندوة مناقشة المجموعة القصصية "حارسة الحكايات" للكاتب والروائي إبراهيم فرغلي والصادرة حديثا عن دار الشروق، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56، بقاعة فكر وإبداع، ضمن محور كاتب وكتاب.

وناقشه الكاتب الصحفي سيد محمود، والكاتب والروائي الكويتي عبد الوهاب الحمادي، وتدير المناقشة الكاتبة والناقدة آية طنطاوي، وفي حضور نانسي حبيب مسؤول النشر بدار الشروق.


وأشار فرغلي إلى أن هناك نصوصا متفرقة جمعها عبر السنوات وضمتها المجموعة القصصية "حارسة الحكايات"، التي نشرت في بعض الصحف، بعد كتابة عمل روائي كبير، كتب المجموعة القصصية "حارسة الحكايات" وعمل على اختيار القصص التي تحمل أفكارًا مختلفة ومتنوعة.

كما تناول في حديثه بعض قصص مجموعته القصصية "حارسة الحكايات"، موضحا أنه يفضل بشكل عام كتابة الأعمال التي تحتوي على لمسة غموض، مما يساعد القارئ على التفاعل معه.

وأشار إلى أن أحد قصصه جاءت فكرتها خلال استماعه لأغنية لأمير عيد، وأن "حارسة الحكايات" أخذت طابعا قصصيًا من بناء الرواية.

وأوضح إبراهيم فرغلي أن التناص في مجموعته القصصية قد قام في بذكر بعض الأفلام والروايات، مشيرا إلى أن كتابة القصة تعد إحدى أهم عوامل تعليم فنون السرد.

وأضاف أن جيله في مرحلة كتابة الرواية كان يستخدمها كوسيلة للاستمتاع وأيضًا لتعلم فن كتابة الرواية، لكنه يرى في كتابة القصة الوسيلة المثلى لتعليم فنون السرد.

كما أشار إلى تأثره بمعطف محمد المخزنجي وفكرة المفارقة والكتابة المشحونة بالعاطفية الشديدة.

ومن جانبه رحب الكاتب الكويتي عبد الوهاب الحمادي بالحضور وأعرب عن سعادته بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب ولقاء الكاتب إبراهيم فرغلي لأول مرة في القاهرة، كما أبدى إعجابه بإصدار "حارسة الحكايات" وحرصه على قراءتها.

وقال الحمادي أن بداية قصص المجموعة كأنها بداية حلم وتحدث عن قصة "قصر العزلة" قائلا بأنها قصة تأويلية، وأن أي أحد سيقرأها سيشعر فيها بعدد تأويلات، كما أكد أن الكتابة السحرية والغرائبية تميز أسلوب كتابة إبراهيم فرغلي، وأوضح أنه يرى في القصة بذرة رواية كبيرة.

وأكد أن المجموعة القصصية تعبر عن أكثر من جيل كامل، مشيراً إلى بعض قصص المجموعة وتأمل في حالاتها وانعكاس المجتمع الغربي على بعض أبطالها.

 

ومن جهته، أشار سيد محمود إلى أن علاقته بإبراهيم فرغلي علاقة طويلة وممتدة، وأنه قرأ جميع أعماله ويحب أعماله القصصية.

أوضح أن عالم القصص ليس منفصلا عن روايته الأخيرة، حيث تتميز بأجواء فانتازية ووصف الأماكن والأزمان.

وأكد محمود أن الإهداء يعتبر عملية دخول لعالم المجموعة القصصية، وأن المجموعة بشكل عام مرتبطة بفكرة التفاعل النصي أو التناص.

وأشار إلى أن القصص تحتوي على ملمح مواجهة أشباح الماضي أو الذاكرة، واستخدام المنامات والأحلام كحلول سلبية.

وأوضح أن الجانب المهم في قراءة القصص هو ما يسمى المخاتلة، أي التشكك في لحظة معينة، مما يمنح الكاتب فرصة لاستخدام أكثر من لغة سردية في النص.

كما قام سيد محمود بتحليل بعض قصص المجموعة، وأشار إلى أنها تحتوي على شعر لا يعطل البناء، والمفارقات التي ينهي بها الكاتب القصص.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك