أستاذ جامعي يطالب بتحمل صندوق تحيا مصر تكلفة إقامة السياح الأوكران العالقين بالفنادق - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 12:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أستاذ جامعي يطالب بتحمل صندوق تحيا مصر تكلفة إقامة السياح الأوكران العالقين بالفنادق

طاهر القطان:
نشر في: الأحد 27 فبراير 2022 - 12:49 م | آخر تحديث: الأحد 27 فبراير 2022 - 12:49 م
• عزيز: الترويج لأسواق جديدة بديلة لروسيا وأوكرانيا لتعويض انخفاض الحركة الوافدة منهما ضرورة قصوى

طالب الخبير السياحي الدكتور وائل عزيز، أستاذ إدارة الفنادق بجامعة المنصورة، وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، بتحمل صندوق "تحيا مصر" تكلفة إقامة السياح الأوكران العالقين بالفنادق، على أن يقوم الصندوق بإبرام اتفاقية عاجلة مع الفنادق المصرية التى تحتضن الأفواج الأوكرانية العالقة، تتضمن الحصول على الغرف الفندقية التى يقيم فيها الأوكرانيون بالمناطق السياحية، بأسعار مخفضة، لاستمرار تسكين السياح فيها لحين البحث عن وسيلة تتم بها إعادتهم لبلدانهم مرة أخرى بعد انتهاء الحرب.

وأشار إلى أن هناك دولا عديدة، ومنها الإمارات، قد انتهجت النهج المصرى، حيث أعلنت الحكومة الإماراتية تحملها لإقامة السياح الأوكران خلال هذه الفترة الصعبة، وأشاد بقرار الدولة المصرية باستضافة الفنادق للأفواج السياحية الأوكرانية خلال الفترة المقبلة، لحين انتهاء أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال، فى تصريحات صحفية، إن ما قررته مصر بشأن السياح الأوكران، يؤكد دورها تجاه أصدقائها من الدول التى ساندتها فى أزمتها عقب سقوط الطائرة الروسية عام 2015، واستمرار توافد السياحة الأوكرانية على المقاصد المصرية السياحية حتى تصدروا المشهد السياحى، فى الوقت الذى انصرفت فيه عدد من الأسواق السياحية سواء التقليدية أو المستحدثة، عن دعم السياحة المصرية فى هذه الأزمة.

ودعا إلى ضرورة تشكيل لجنة أزمات دائمة داخل وزارة السياحة، تقوم بوضع السيناريوهات المختلفة للمشاكل والأزمات المتوقعة التى قد تواجه السياحة المصرية داخليا وخارجيا، لافتا إلى أنه كان المفترض أن تقوم هذه اللجنة بدورها فى الأزمة الروسية الأوكرانية، وتضع الحلول لمثل هذه الأزمة، حيث كانت تخيم مشاهد وقوع حرب منذ فترة ليست قليلة.

وتابع أنه يجب من الآن العمل على إيجاد بدائل لهذين السوقين الهامين، وسرعة تنشيط السياحة المصرية فى أسواق جديد، مع ضرورة إزالة كل المعوقات التى قد تؤثر فى عدم وصول السائحين من هذه الدول، وبالتأكيد فى مقدمتها عدم وجود خطوط طيران مباشرة، مستطردا أنه يمكن تحقيق هذا من خلال الاتفاقيات بالرمز بين مصر للطيران والخطوط الأخرى التى تنقل سياح من هذه الأسواق، مثل دول أمريكا اللاتينية أو بعض الدول الأخرى فى أسواق شرق آسيا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك