قالت الحكومة اليابانية، اليوم الأحد، إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا غير محدد النوع، في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
ووفقا لوكالة أنباء كيودو اليابانية، ربما كان المقذوف صاروخا باليستيا.
وقالت كيودو، إنه وفقا للجيش الكوري الجنوبي فقد أطلق المقذوف باتجاه بحر اليابان.
وأفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية بأن المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية عقد جلسة لمجلس الأمن الوطني بعد وقت قصير من إطلاق المقذوف الكوري الشمالي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إنها رصدت عملية الإطلاق من منطقة سونان في بيونج يانج، عاصمة كوريا الشمالية.
وأضافت يونهاب نقلا عن رسالة هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أرسلت للصحفيين:"في الوقت الحالي، يراقب جيشنا عن كثب إمكانية عمليات إطلاق آخرى ويحافظ على وضع الاستعداد".
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد عن وزير الدفاع الياباني، نوبو كيشي قوله للصحفيين في طوكيو إن المقذوف انطلق على ارتفاع حوالي 600 كيلومتر(375 ميلا)، وقطع مسافة حوالي 300 كيلومتر، قبل أن يسقط في المياه، خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية.
وذكر الجيش الكوري الجنوبي أن جارته الشمالية أطلقت ما بدا أنه صاروخ باليستي واحد، في الساعة السابعة و52 دقيقة صباحا، من منطقة، بالقرب من المطار الرئيسي لبيونج يانج، باتجاه المياه، قبالة ساحلها الشرقي.
وذكر خبراء في مجال الأسلحة أن مسار رحلة الصاروخ، غير عادي، وربما يشير إلى اختبار صاروخ باليسي متوسط المدى، طار، على مسار مرتفع.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، التي أعلنت نفسها قوة نووية، إجراء اختبارات على الصواريخ الباليستية.
وتعمل بيونج يانج على تصعيد التوترات بسلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ منذ بداية هذا العام.
وكان إطلاق اليوم الأحد هو الثامن من نوعه منذ يناير الماضي. واختبرت كوريا الشمالية مؤخرا صاروخا باليستيا متوسط المدى.
وكانت بيونج يانج قد اختبرت سابقا إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى وصواريخ كروز وصواريخ تفوق تزيد بخمسة أضعاف سرعة الصوت، وفقا لبياناتها الخاصة.
ويعتقد أن كوريا الشمالية تعمل أيضا على تطوير صواريخ قادرة على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
تأتي سلسلة اختبارات بيونج يانج في الوقت الذي تستعد فيه كوريا الجنوبية للانتخابات الرئاسية في 9 مارس.