محطة مترو أنفاق باب الشعرية تتجمل بريشة طلاب الفنون الجميلة - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 4:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محطة مترو أنفاق باب الشعرية تتجمل بريشة طلاب الفنون الجميلة

محمد عبد الناصر
نشر في: الأحد 27 فبراير 2022 - 2:52 م | آخر تحديث: الأحد 27 فبراير 2022 - 2:52 م
بادر طلاب كلية الفنون الجميلة، بتزيين جدران محطة مترو باب الشعرية بلوحات تحكي قصة الحي العريق وأشهر الشوارع والمعالم المميزة بالمنطقة إضافة لما ذكره المؤرخون عنه، حيث أن حي باب الشعرية حي قديم وعريق من أحياء القاهرة وعرف بهذا الاسم نسبة إلى طائفة من البربر، ويقال لهم بنو الشعرية، وباب الشعرية هو أحد بابين كانا في جزء من السور الشمالى الذى شيده بهاء الدين قراقوش وزير السلطان صلاح الدين الأيوبي، وكان ذلك الجزء من السور الشمالى به باب البحر وباب الشعرية، وكان يمتد بين الناصية الشمالية الغربية لحصن القاهرة الفاطمي، وبين قلعة المقس التى بنيت عند ضفة النيل في ذلك الوقت وكان موضعها مجاورا لجامع أولاد عنان الحالي في مكان جامع المقس الذي كان قد شيده الحاكم بأمر الله.

كما يوجد ميدان باب الشعرية منذ العصر الفاطمي أمام أحد أبواب سور القاهرة الغربي المحازي لخليج أمير المؤمنين، وكان اسم الباب الذي يفتح في السور الغربي بالقرب من نهايته الشمالية يعرف باسم باب القنطرة وذلك لوجود قنطرة على خليج أمير المؤمنين في تلك المنطقة بين ضفتي الخليج وظل اسم باب القنطرة وميدان باب القنطرة متداولين في خطط القاهرة حتى بني مسجد الشعراوي.

فيما ينسب هذا المسجد إلى الإمام الصوفي عبد الوهاب بن أحمد بن علي بن أحمد بن محمد الشعراوي الشافعي، شيد هذا المسجد محل المدرسة القادرية التي أنشأها القاضي عبد القادر الأرزمكي، وتم تجديده في عام 1325 هجريا _ 1907 ميلاديا، ودفن فيه العالم الزاهد الشيخ الشعراوي، ترك الجمهور اسم باب القنطرة وميدان القنطرة وتسامعوا باسم ميدان باب الشعرية وشارع الشعراني سمي الشارع نسبة إلى أبو المواهب عبد الوهّاب بن أحمد بن علي الأنصاري المشهور بـالشعراني، العالم الزاهد، الفقيه المحدث، المصري الشافعي الشاذلي الصوفي. يسمونه الصوفية بـ "القطب الرباني" 898 هجرية - 973 هجرية، فعرف به وذلك منذ القرن العاشر للهجرة السادس عشر للميلادي.

وبقى باب الشعرية حتى سنة 1884 فقد سجل في كراسة لجنة حفظ الآثار العربية في تلك السنة أن أجزاء منه كانت باقية، ومنها لوحة بالخط الكوفى، كما شوهد رسم نسر محفور على حجرين من الأنقاض، وكان النسر رنكاً أي شارة لصلاح لدين الأيوبي، ولا زالت المنطقة حول الباب تسمى بباب الشعرية كما عرف به ميدان كبير.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك