غادرت أول دفعة من الركاب الذين كانوا على متن سفينة سياحية، أصبحت عالقة قبالة جزيرة موريشيوس بسبب الاشتباه في تفشي مرض الكوليرا على متنها، السفينة بعد موافقة السلطات.
وكان من المقرر أن يغادر الركاب السفينة أمس الأول الأحد.
وقال كليد باستيني 49 عاما من موريشيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) "جاءت سلطات الهجرة على متن السفينة مساء أمس الاثنين بحيث يمكن لأول دفعة من الركاب المغادرة إذا أرادوا". وكان باستيني مسافرا مع ابنته من جنوب أفريقيا عبر مدغشقر في طريقهما إلى موريشيوس.
وبعد سلسلة من الإصابات في الجهاز الهضمي على متن سفينة دون النرويجية، رفضت السلطات في موريشيوس السماح للسفينة بالرسو في ميناء العاصمة بورت لويس أمس الأول الأحد، عقب أن رفضت جزيرة لا ريونيون الفرنسية استقبالها.
وكان من المقرر أن يبدأ أغلبية الركاب الـ 2184 رحلة العودة إلى بلادهم أمس الأول الأحد. وفي نفس الوقت كان من المقرر أن يصعد 2279 راكبا على متن السفينة في بورت لويس، حسبما قالت سلطات الميناء. وكان على متن السفينة طاقم عمل مؤلف من 1026 شخصا.
وكان العاملون في وزارة الصحة قد أخذوا عينات من نحو 15 شخصا على متن السفينة صباح أمس الأول الأحد. وأظهرت النتائج، التي صدرت مساء أمس الاثنين، أنه لا توجد إصابات بالكوليرا.