نفى المتحدث باسم وزارة لخارجية القطرية ماجد الأنصاري، التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن بشأن التهدئة في قطاع غزة، رافضًا التعليق على المفاوضات وهي جارية.
وقال خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن «المفاوضات لم تتمخض حتى الآن عن نتائج ملموسة»، معقبًا: «نحن متفائلون ونطمح أن تسفر الجهود عن شيء اليوم أو الغد، والتوصل إلى اتفاق».
وأكد حرص الوسطاء على وقف الأعمال القتالية في غزة خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن تلك الفترة تشهد بعض الأعياد الدينية اليهودية.
وأضاف: «نحن ندعو كل الأطراف للتهدئة ونسعى الوصول إلى هذا الهدف، لكن الوضع على الأرض مختلف تمامًا؛ هناك العديد من المعوقات وأمور تحدث في الأقصى خلال شهر رمضان، واحتمالات كبيرة للتصعيد، ونريد الابتعاد عن هذا المنحى».
وأشار إلى دعم بلاده لكل الجهود الإقليمية والدولية لمبذولة من أجل إدخال المساعدات إلى غزة، منوهًا أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع قليلة مقارنة بالاحتياجات الفعلية للسكان.
وأكمل: «هناك 300 ألف فلسطيني في الشمال يعيشون في ظل غياب كامل للخدمات الصحية بمعناها الطبيعي، وعدد يتجاوز المليون يقيمون في الخيام بمدينة رفح.. الاحتياج الإنساني لا يمكن تخيله، ويجب الضغط لإدخال المساعدات بشكل مفتوح إلى قطاع غزة».