مصادر من حماس: مفاوضات الدوحة على مستوى الخبراء.. والحركة غير متفائلة - بوابة الشروق
الأحد 16 مارس 2025 1:29 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مصادر من حماس: مفاوضات الدوحة على مستوى الخبراء.. والحركة غير متفائلة

وكالات
نشر في: الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 3:20 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 3:20 م
قالت مصادر في حركة «حماس»، لفضائية «الشرق» للأخبار، إن مفاوضات تجري في العاصمة القطرية الدوحة على مستوى الخبراء، منوهة أنه «لا يوجد فيها حتى اللحظة ما يبعث على التفاؤل».

وأضافت المصادر أن وفوداً إسرائيلية ومصرية وقطرية وأميركية بدأت في الساعات الأخيرة مباحثات بشأن مقترحات لقاء باريس الثاني.

وأشارت إلى أن الوفدين المصري والقطري على اتصال دائم مع قيادة حركة «حماس»، لكن لا يوجد ما يبشر بقرب التوصل إلى اتفاق.

ووصفت المصادر تفاهمات باريس الثانية بأنها «غير مشجعة»، مشيرة إلى أنها فرضت قيوداً على أعداد ومواصفات الأسرى الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم في عملية التبادل، وقيوداً شديدة على عودة النازحين إلى مناطق سكنهم شمال قطاع غزة.

وذكرت أن المقترح يدعو إلى إطلاق سراح 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي من الأسرى المدنيين الذين تقل أعمارهم عن التاسعة عشرة وتزيد عن الخمسين، في المرحلة الأولى، وعودة من هم فوق الخمسين وتحت سن الثامنة عشرة من سكان شمال قطاع غزة إلى مناطق سكنهم.

ونوهت المفاوضات السابقة بين الحركة وإسرائيل، في صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، نجحت في إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل جندي واحد، وعليه فإنها لن تقبل المعيار المقترح، وهو عشرة أسرى مقابل كل إسرائيلي.

ولفتت إلى أن «قيود العودة إلى شمال القطاع تنطبق على الغالبية العظمى من العائلات التي لديها أفراداً في الفئة العمرية الممنوعة من العودة».

وقال أحد المسئولين في الحركة: «معروف أن غالبية سكان القطاع هم من الفئة العمرية المتوسطة، فغالبية من هم فوق الخمسين لديهم أبناء في العشرينات والثلاثينات والأربعينات، فكيف يمكنهم العودة من دون أفراد عائلاتهم».

ووصف المسئول في «حماس» الاقتراح بأنه «اقتراح إسرائيلي قدم بلغة إنجليزية في المرة الأولى وبلغة فرنسية في المرة الثانية»، قائلًا إن الوفدين المصري والقطري يشاركان حركته الانطباع أن المقترح هو «إسرائيلي الجوهر».

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة، لكن المسئولين في حركة «حماس» يقولون إن هذا التفاؤل لا يستند إلى أساس قوي.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك