كشف باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عن وجود «اتصالات حثيثة» حاليا بين الوسطاء وحركة حماس من أجل مقترحات تهدف لـ «جسر الفجوة» عبر اتفاق جزئي حول تبادل عدد من الأسرى بما يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين.
وشدد في تصريحات لـ «التلفزيون العربي»، أن موافقة حماس على أي اتفاق جزئي مرهونة بتحقيق شرطين أساسيين الأول يتمثل في العودة إلى شروط الاتفاق الأساسي والذي يشمل وقف الحملة العسكرية وفتح المعابر وإدخال المساعدات.
وأضاف أن الشرط الآخر ضمان الانتقال للاتفاق بحيث يجب أن يقود أي اتفاق جزئي الذهاب إلى تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق الأساسي، التي يفترض أن تنتهي بـ الوقف الشامل لإطلاق النار وانسحاب كافة القوات وتبادل الأسرى ثم البحث في إعادة الإعمار.
وأشار إلى اتفاق يناير الذي جرى توقيعه بين الطرفين بضمانة الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة يتضمن ثلاث مراحل، متهما الاحتلال بـ «نقض العهد والانقلاب على الاتفاق للأسف بضوء أخضر أمريكي».
وأكد أن حماس «ملتزمة بالاتفاق ومعنية بالعودة إليه»، موضحا أنها «تسعى مع الوسطاء حتى اللحظة لإيجاد أي مقترح يمكن أن يجسر الهوة بما يعيدنا إلى ما كنا عليه بداية مارس من الدخول في مرحلة التفاوض على المرحلة الثانية».
واختتم : «إذا أصر العدو على الاستمرار في حملته والتصعيد؛ بالتأكيد ليس لنا خيار كمقاومة إلا مزيد من المقاومة والصمود في وجه الهجمة البربرية التي يقودها الاحتلال».