مشاركة سنوية ولم يحظ بالتتويج حتى الآن.. تاريخ مشاركات الأدب السوري في البوكر العربية - بوابة الشروق
السبت 11 مايو 2024 1:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مشاركة سنوية ولم يحظ بالتتويج حتى الآن.. تاريخ مشاركات الأدب السوري في البوكر العربية

كتبت: إيمان صبري خفاجة
نشر في: السبت 27 أبريل 2024 - 10:43 م | آخر تحديث: السبت 27 أبريل 2024 - 10:43 م

أعلن في 14 فبراير الماضي عن القائمة القصيرة للبوكر العربية في دورتها السابعة عشر لهذا العام 2024 والتي سوف يتم الإعلان عن نتيجتها النهائية يوم 28 إبريل الجاري وفقا لما أعلنته إدارة الجائزة على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

ضمت القائمة القصيرة هذا العام 6 أعمال أدبية تعبر عن ثقافات مختلفة كانت سوريا أحد أبرز هذه المشاركات برواية خاتم سليمي، وبالنظر في تاريخ البوكر منذ دورتها الأولى نكتشف أن الأدب السوري بالتحديد كان له حضور منتظم في جميع دورات الجائزة ما بين القوائم الطويلة والقصيرة فيما عدا الدورة الرابعة عشر عام 2021، وفي الأسطر التالية سوف نشير إلى هذه المشاركات.

مديح الكراهية

جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الأولى 2008، للكاتب خالد خليفة في نسختها الصادرة عن دار الآداب 2006.

تدور أحداث الرواية في مناخات جغرافية مختلفة تتفق فيما بينها في الصراع على تغيير أنظمة الحكم ومن ثم الخلافات الدموية بين أتباع كل نظام، يسلط الكاتب الضوء على ما تخلفه تلك الصراعات وما ينتج عنها في نهاية الأمر ويترك الحكم عليه للتاريخ الذي لن يرحم أحد منهم، كما يرسم الكاتب صورة لسوريا السبعينيات والثمانينيات التي شكلت هوية المجتمع حتى انتهى لما هو عليه الآن.

المترجم الخائن

جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثانية 2009، للكاتب فواز حداد في نسختها الصادرة عن دار رياض الريس 2008.

تدور أحداث الرواية حول مترجم يتهم بالخيانة حين تختلف رؤيته ومفاهيمه عن رؤية ومفاهيم المجتمع القديمة التي اتفق عليها ضمنيا دون محاولة واحدة من إعادة التفكير، يعرض الكاتب من خلال الأحداث كيف تتوحش المجتمعات في الخلافات الفكرية حتى نتهم بعضنا البعض بالخيانة وقد يصل الأمر إلى النفي والقتل وكيف يمكن أن تعيش محاولات التنوير وأصحابها وسط هذه الأجواء وأين المفر؟!

_ في القائمة الطويلة لنفس الدورة 2009 شارك الكاتب محمد أبو معتوق برواية القمقم والجن.

_ في الدورة الثالثة للجائزة 2010 شاركت سوريا برواية حراس الهواء للكاتبة روزا ياسين التي نافست على القائمة الطويلة فقط.

_ في الدورة الرابعة عام 2011 شاركت سوريا بثلاث أعمال روائية، رواية عين الشمس للكاتبة ابتسام إبراهيم تريسي، رواية حبل سري للكاتبة مها حسن، ورواية جنود الله للكاتب فواز حداد.

_ وفي الدورة الخامسة عام 2012 شاركت سوريا برواية سرمدة للكاتب فادي عزام الذي نافس على القائمة الطويلة فقط.

_ أما في الدورة السادسة 2013، شاركت سوريا برواية ملكوت هذه الأرض للكاتبة هدى بركات التي نافست على القائمة الطويلة فقط.

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها السابعة 2014، للكاتب خالد خليفة في نسختها الصادرة عن دار العين 2013.

تدور أحداث الرواية حول سيرة عائلة خلال نصف قرن من الزمان لنكتشف أنهم يعبرون عن سيرة وطن عاش اختلافات مذهبية ونزاعات سياسية أدت إلى المزيد من التمزق فكان المصير الذي تعيشه سوريا الآن، كما كشف الكاتب الغطاء عن كل ما هو محظور الحديث عنه في الحياة العربية عامة وتمثله بين صفحات الرواية الحياة السورية.

ألماس ونساء

جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثامنة عام 2015، للكاتبة لينا هويان الحسن في نسختها الصادرة عن دار الآداب 2014.

تدور أحداث الرواية في بدايات القرن العشرين في فرنسا لتتناول حياة عرب المهجر خاصة السوريين، وعبر جيلين مختلفين بين الوطن وبلاد المهجر ترصد الكاتبة التغيرات التي تطرأ على كل منهم ومن ثم تؤثر على مجتمعاتهم، وما هي الأدوار التي يلعبونها في الغرب والنجاحات التي يحققونها وهل يمكنهم النجاة من فخ التمزق في الهوية بين الشرق والغرب؟!

_ شاركت سوريا في نفس الدورة 2015، برواية الروايات للكاتبة مها حسن التي نافست على القائمة الطويلة فقط.

سماء قريبة من بيتنا

جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها التاسعة عام 2016، للكاتبة الأردنية السورية شهلا العجيلي في نسختها الصادرة عن منشورات ضفاف عام 2015.
تجمع الكاتبة بين جنسيتين وكذلك فضاء الرواية يجمع بين دفتيه المجتمع العماني والسوري ليصبح الفضاء الجغرافي أحد أهم أبطال الرواية ثم الحقبة التاريخية التي ترصد خلالها ملامح المجتمعين والتغيرات التي طرأت عليهم منذ القرن التاسع عشر وحتى القرن الحادي والعشرين، تكشف الاختلافات بين المجتمعين وصراعات الأبطال وكيف تغير الحروب هوياتهم وتركيبة المجتمع.

_ شاركت سوريا في نفس الدورة 2016 برواية نزوح مريم للكاتب محمود حسن الجاسم الذي نافس على القائمة الطويلة فقط.

_ في الدورة العاشرة عام 2017 شاركت سوريا برواية مذبحة الفلاسفة للكاتب تيسير خلف الذي نافس على القائمة الطويلة فقط.

الخائفون

جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الحادية عشر 2018، للكاتبة ديمة ونوس في نسختها الصادرة عن دار الآداب 2017.

تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الأبطال تجمعهم عيادة طبيب نفسي هي صورة مصغرة تلخص المجتمع السوري بعد الثورة السورية، كل منهم يحمل أثر جرح من الماضي السياسي لهذه الدولة العريقة أعيد اكتشافه مرة أخرى مع أحداث الثورة، فتتحول الرواية إلى رحلة بين الماضي والحاضر نكتشف الأسباب ومن ثم نحاول التعايش مع النتائج التي تمثل حاضر أليم ومستقبل مبهم.

_ شاركت سوريا في نفس الدورة 2018، برواية بيت حدد للكاتب فادي عزام الذي نافس على القائمة الطويلة فقط.

صيف مع العدو

جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثانية عشر 2019، للكاتبة الأردنية السورية شهلا العجيلي في نسختها الصادرة عن منشورات ضفاف 2018.
تدور أحداث الرواية حول حكايات ثلاث سيدات من أجيال مختلفة عايشن المجتمع السوري في مراحل متنوعة ما بين الرجعية والحداثة كان هناك الكثير من المعاناة التي عانين منها فضلا عن الحروب والنزاعات بين السلطة السياسية، تعرض الكاتبة هذه الصور من خلال بطلة الأحداث التي فرت خارج البلاد هربا من الحرب الأهلية في سوريا لتروي تاريخ حافل بالأحداث.

الحي الروسي

جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثالثة عشر 2020، للكاتب خليل الرز في نسختها الصادرة عن منشور ضفاف 2019.

في عالم افتراضي المكان والأبطال تدور أحداث الرواية حول جنون الحرب حين تشتعل فلا تترك لأحد الفرصة للفرار منها بل تفرض سطوتها على الجميع وهنا يطرح الكاتب سؤال من خلال فكرة الرواية، ماذا يمكن أن يحدث حين يرفض أحد أحياء المدينة ومن ثم سكانه الاشتراك في الحرب؟!

_ شاركت سوريا في نفس الدورة 2020 من خلال القائمة الطويلة فقط بروايتين، رواية لم يصل عليهم أحد للكاتب خالد خليفة، ورواية ماذا عن السيدة اليهودية راحيل للكاتب سليم بركات.

_ في الدورة الخامسة عشر 2022 شاركت سوريا من خلال القائمة الطويلة فقط بثلاث أعمال، رواية المئذنة البيضاء للكاتب يعرب العيسى، رواية البحث عن عازار للكاتب نزار أغري، ورواية أين اسمي للكاتبة ديمة الشكر.

_ وفي الدورة السادسة عشر 2023 شاركت سوريا بروايتين من خلال القائمة الطويلة فقط، رواية حاكمة القلعتين للكاتبة لينا هويان الحسن، ورواية اسمي زيزفون للكاتبة سوسن جميل حسن.

خاتم سليمي

 

 جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها السابعة عشر 2024، للكاتبة ريم بالي في نسختها الصادرة عن دار تنمية 2023.

تنطلق أحداث الرواية من لحظة خاطفة وكأنها حكاية من حكايات التراث القديمة، فالخاتم الفضي يعيد المصور الشهير إلى قلب الصورة التاريخية مرة أخرى حين يذكره بانتمائه وتاريخه الشخصي المفعم بالأحداث وليدة الأمل والمعاناة، وإذا بنا أمام فصل من فصول تاريخ مدينة حلب العريقة التي شكلت الهوية السورية من قديم الزمن وحتى الآن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك