وزير الزراعة يفتتح اجتماعات الجمعية العمومية لـ«أكساد» نيابة عن «مدبولي» - بوابة الشروق
الثلاثاء 2 يوليه 2024 2:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الزراعة يفتتح اجتماعات الجمعية العمومية لـ«أكساد» نيابة عن «مدبولي»

الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأرضي
الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأرضي
كتب- السيد علاء
نشر في: الأربعاء 27 يونيو 2018 - 11:26 ص | آخر تحديث: الأربعاء 27 يونيو 2018 - 11:26 ص

افتتح الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأرضي، اليوم الأربعاء، اجتماعات الدورة 34 للجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، نيابة عن المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور عدد من وزراء الزراعة العرب.

ويشارك في الاجتماعات وزراء الزراعة من دول: الأردن، فلسطين، السودان، فضلا عن ممثلي دول: الصومال، لبنان، الكويت، المغرب، تونس، كذلك الدكتور رفيق علي صالح المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، فضلا عن ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.

وأكد وزير الزراعة، خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن رئيس الوزراء، أهمية تكاتف كافة الجهود لترسيخ العمل الاقتصادي العربي المشترك، موضحا أن الدول العربية تمتلك كافة المميزات التي تتيح لها النجاح وتؤهلها له، من موارد طبيعية، فضلا عن اتساع السوق.

وذكر «أبو ستيت»، أن البلدان العربية أيضا بها فرص كبيرة للاستثمار ما يساعدها على رفع الكفاءة وزيادة الإنتاج، معربا عن تطلعه للتوصل خلال هذه الاجتماعات إلى نتائج قابلة للتنفيذ وفق الأولويات والآليات المناسبة بما يحقق التنمية الزراعية في المنطقة العربية.

وأكد وزير الزراعة، أن مصر من أوائل الدول التي وقعت اتفاقية إنشاء المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة عام 1969، ومنذ إنشاء المركز، وأن هناك تعاون مشترك منذ هذا التاريخ باعتبار المركز بيت خبرة في مجال الدراسات التي تتعلق بمصادر المياه سواء على سطح الأرض أو في باطنها، كذلك يتم التعاون في مجالات زراعة وتطوير شجرة النخيل وتربية الإبل والتحسين الوراثي للأغنام والماعز وإجراء البحوث المشتركة لرفع الكفاءة الإنتاجية لتقاوي القمح والشعير، وعقد الدورات التدريبية في مجالات التصحر والإرشاد وإنتاج الأعلاف والمراعي.

وأوضح أن وزارة الزراعة وضعت خطة لتحقيق الأمن الغذائي من المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والذرة والأرز، وذلك بالاعتماد على التكنولوجيا وإدخال الميكنة وتقليل نسب الفاقد من الحصاد وتدريب المزارعين عليها من اتباع أحدث الأبحاث العلمية والعالمية في استنباط الأصناف النباتية الجديدة عالية الإنتاجية والجودة وذات الاحتياجات المائية الأقل والمقاومة للظروف المعاكسة من حرارة وجفاف وملوحة وأمراض وحشرات.

وأكد ضرورة العمل على تعزيز ودعم دور المركز لتنفيذ برامج تخدم احتياجات المنطقة وتعزيز الدور العربي في تحقيق طفرة لزيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، قائلا إن الوزارة تضع كافة إمكانياتها من خبرات وطنية وإمكانيات تدريبية تهدف إلى رفع وبناء القدرات في مجالات البحوث الزراعية وصيانة واستغلال الموارد الطبيعية من مصادر مائية وأرضية ومراعي وغابات، والعمل على مكافحة الجفاف وإنتاج تقاوي تتحمل الملوحة ودرجات الحرارة المرتفعة في إطار التغييرات المناخية التي يشهدها العالم.

وخلال كلمته، قال الدكتور رفيق صالح، المدير العام لـ«أكساد»، إن خطة العمل العربية تستهدف تنفيذ مشروعات تكون نموذجية، تخدم القطاع الزراعي والمائي العربية في مواجهة مخاطر التغيرات المناخية، موضحا أن أزمة العرب في أن حياتهم هي المؤتمرات بدلا من التنفيذ العملي لخدمة القطاع الزراعي وتطوير والتأقلم مع التغيرات المناخية، وهو ما يستوجب الانخراط في عقد ورش عمل تحقق الاستفادة للمجتمع الزراعي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك