وقع وزير الدفاع السورى على عبدالله أيوب ونظيره الإيرانى، أمير حاتمى، اليوم، اتفاقية للتعاون العسكرى والدفاعى بين البلدين، وذلك فى ختام زيارة إلى دمشق بدأها حاتمى، أمس ، بلقاء الرئيس السورى بشار الأسد.
ونقلت وكالة أنباء «تسنيم» عن وزير الدفاع الإيرانى أمير حاتمى قوله إن الاتفاقية تهدف إلى «تعزيز البنى التحتية الدفاعية فى سوريا التى تعتبر الضامن الأساسى لاستمرار السلام والمحافظة عليه»، مضيفا أن «سوريا تتخطى الأزمة وتدخل إلى مرحلة مهمة للغاية هى مرحلة إعادة البناء».
وأوضح حاتمى أن اتفاقية التعاون العسكرى والدفاعى تسمح بمواصلة «التواجد والمشاركة» الإيرانية فى سوريا.
وكانت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أكدت مرارا أنها لن تسمح للقوات الإيرانية بالتمركز عسكريا فى سوريا، لاسيما جنوبها، مصرة على أن إيران تسعى لتوسيع نفوذها، بما فى ذلك عبر حليفها «حزب الله» اللبنانى، على الأرض السورية من أجل شن هجمات على إسرائيل.
وفى مقابلة خاصة مع قناة الميادين، قال وزير الدفاع الإيرانى إن أهم بنود اتفاقية التعاون العسكرى مع سوريا هو إعادة بناء القوات المسلحة والصناعات العسكرية الدفاعية السورية.
كما أكد حاتمى أن «حزب الله منظمة مستقلة وبات يتمتع بقدرات أفضل من السابق، ولديه ماضٍ قيم جدا فى مواجهة محتلين والدفاع عن لبنان»، معتقدا أن هذه القدرات الحالية هى أفضل من السابق فى المجالين السياسى والدفاعى.
وقدمت طهران دعما سياسيا وماليا وعسكريا لم ينقطع للأسد خلال الحرب المستمرة فى سوريا منذ عام 2011.