استبعدت نجمة التنس البولندية، إيجا شفيونتيك، أن تستأنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) ضد الاكتفاء بإيقافها لمدة شهر، في قضية تناولها منشطات "عن غير قصد".
وقالت شفيونتيك من أستراليا، حيث تبدأ مشوارها في كأس الاتحاد الأحد المقبل، بصحبة هوبرت هوركاتش ضد النرويج، ضمن مجموعة تضم التشيك أيضا، وتقام مبارياتها في سيدني، إن ما حصل كان "صعبا من الناحية النفسية".
لكنها أضافت أن رد فعل الجمهور "كان إيجابيا بشكل عام"، مما قلص المخاوف من تعرضها للنبذ.
وتابعت: "أعتقد أن معظم الناس متفهمون، والذين راجعوا الوثائق ويدركون كيف يعمل النظام، يعرفون أني لم أرتكب أي خطأ، ولم يكن لي أي تأثير على ما كان يحدث".
وواصلت: "أحاول فحسب الاستمرار في حياتي، والتركيز على أشياء مختلفة.. التركيز على الاستعداد للموسم وعلى التنس، لأن هذا هو أفضل شيء يمكنك القيام به، بعد حالة من هذا النوع".
قضية سينر
وقارن البعض قضية شفيونتيك (23 عاما) بما يواجهه الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميا، الذي خضع لاختبار إيجابي مزدوج في مارس الماضي، وتمت تبرئته في البداية من قبل الوكالة الدولية.
لكنه بات حاليا تحت تهديد الإيقاف، بعدما استأنفت "وادا" قرار عدم معاقبته.
لكن شفيونتيك لا تتوقع أن تتبع "وادا" المسار ذاته في قضيتها، مضيفة: "قدمت كل الأدلة الممكنة، ولا يوجد الكثير بصراحة للقيام به".
وأردفت: "لا جدوى من تقديم استئناف وفق رأينا... يتعلق الأمر بالقانون والصياغة وهذا النوع من الأشياء... أنا لا أتوقع استئنافا، لكن ليس لدي أي تأثير على ما سيحدث".
واختتمت: "لكن يمكنني القول من العمليات التي مررت بها، وكيف عاملوني منذ البداية، إن الأمر بدا عادلا بالنسبة لي.. تمكنت من تحديد المصدر (للتلوث) بسرعة كبيرة.. لهذا السبب أُغلقت القضية بسرعة كبيرة".