إطلاق اسم موليوود على قناتي نايل سينما ونايل دراما يشعل أجواء ماسبيرو - بوابة الشروق
الخميس 30 يناير 2025 6:40 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

إطلاق اسم موليوود على قناتي نايل سينما ونايل دراما يشعل أجواء ماسبيرو

حسن حامد وأحمد المسلماني
حسن حامد وأحمد المسلماني
تقرير: حاتم جمال الدين
نشر في: الثلاثاء 28 يناير 2025 - 6:53 م | آخر تحديث: الثلاثاء 28 يناير 2025 - 6:53 م

• المؤيدون يعتبرونه بداية للتطوير.. والمعارضون: تنازل مجانى عن العلامة التجارية.. والمسلمانى يدعو لحوار حول مستقبل الإعلام

شهدت الأوساط الإعلامية ردود أفعال متباينة على قرار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أحمد المسلمانى، بتغيير اسم قناتى نايل سينما ونايل دراما إلى موليوود سينما، وموليوود دراما؛ حيث رحب البعض بفكرة التغيير باعتبارها بداية جديدة تفح الأبواب لأفكار مبتكرة لتلك القنوات، وتضع السينما المصرية بين الأسماء الكبرى فى العالم، بينما تحفظ آخرون على تغيير مسميات القنوات العريقة، واعتبروه تنازلا مجانيا عن العلامات التجارية التى عملت تحتها تلك القنوات لسنوات طويلة، وهو شعار «النيل» الذى يمثل شريان الحياة فى مصر، وأهم معالمها من جنوبها لشمالها.

من جانبه، أعلن المسلمانى فتح الباب أمام الحوار مع الإعلاميين والسينمائيين والنقاد والمثقفين، عبر دعوة من المقرر إعلانها من خلال «معهد ماسبيرو للإذاعة والتليفزيون» قريبًا؛ لمناقشة مستقبل الإعلام والفن فى مصر.

وأوضح رئيس الوطنية للإعلام، فى بيان له، أن اسم «موليوود» الذى تم اقتراحه كان موضع نقاش نخبوى لسنوات عديدة، وسبق له أن ناقشه فى مقالات وبرامج، مؤكدًا أن اسم «النيل» لم يتم رفعه من القنوات كما يروج البعض، قائلا: «لدينا قناة النيل للأخبار، والنيل للرياضة، والنيل لايف، ومن الطبيعى أن يثير اسم «موليوود» جدلاً، ونحن نحترم كل الآراء، ومنفتحون للنقاش معها»، مضيفًا: «نؤكد أننا تشاورنا مع عدد كبير من المثقفين والمتخصصين رفيعى المستوى على مدى الأسابيع الماضية، وأن الأمر لم يكن عفويًا، أو غير مدروس كما تخيل البعض».

وكان رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، الإعلامى حسن حامد، قد نشر تعليقًا على قرار تغيير أسماء قناتى «نايل سينما» و«نايل دراما»، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» قائلا: «مقترح تعديل مسمى قناة نايل سينما ليصبح موليوود أعاد للذهن ذكريات ترجع لعام 1993، وهو العام الذى تم فيه إطلاق قناة النيل الدولية، باكورة القنوات التى حملت مسمى «النيل»، وكان لى شرف اقتراح هذه التسمية التى لم تحظ بموافقة بعض القيادات الإعلامية آنذاك، ولكن بقليل من الجهد تمكنا من إقناع من بيدهم الأمر بهذا الاسم، والذى يرتبط بشريان الحياة لمصر وسر وجودها.

وأضاف: «كان لنجاح قناة النيل الدولية الفضل فى إطلاق اسم «النيل» على سائر القنوات التى ضمها قطاع القنوات المتخصصة، واليوم ومع اقتراح تغيير مسمى القنوات التى ترتبط بالسينما والدراما إلى «موليوود»، ثارت العديد من الآراء الرافضة لهذا التغيير، والمتمسكة بمسمى «النيل»، وباستعراض ما طرح من آراء نجد أن ما طرحناه من أسباب لإطلاق اسم النيل على قنواتنا الوليدة آنذاك يُطرح الآن كأسباب للتمسك باستمراره دون تغيير، ويضاف إلى ذلك التحفظ على البديل المقترح لعدة أسباب فى مقدمتها أن مسمى «موليوود» يقارن بمدن إنتاج سينمائى مثل «هوليوود» و«بوليوود» ولا صلة له بالقنوات التلفزيونية، وبالتالى يمكن إطلاقه على مدينة الإنتاج الإعلامى، فضلًا عن أن الاسم لا يستدعى إلى الذهن أى صور ملموسة ذات علاقة بمصر.

فيما كشف مسئولون فى «ماسبيرو»، أن مشروع الدمج بين عدد من قنوات النيل المتخصصة كان مطروحا منذ فترة فى إطار مشروعات تطوير تلك القنوات، ولكن اقتراح تغيير أسمائها لم يكن مدرجًا ضمن تصورات التطوير، وأنهم فوجئوا به منشورًا على المواقع الإخبارية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك