أدّت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدتي الناقورة وطيرحرفا في جنوب لبنان مساء أمس الأربعاء، إلى مقتل تسعة نعتهم حركة "أمل" و"حزب الله".
ووفق "الوكالة الوطنية للإعلام"، اليوم الخميس، عاشت قرى القطاعين الغربي والأوسط ليلا ساخنا، حيث أدت الغارة على بلدة الناقورة إلى تدمير استراحة وأضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.
وأشارت إلى أن الغارة على طيرحرفا أدت إلى تدمير عدد من المنازل المحيطة، وإحراق عدد من السيارات، لافتة إلى نقل عدد من الجرحى بينهم امرأة الى مستشفيات مدينة صور للمعالجة.
وطبقا للوكالة، "ألقت هذه الاعتداءات بثقلها على منطقة صور حيث تجمع الناس طوال الليل وحتى الفجر أمام المستشفيات فيما بدأت الفرق المختصة بتجهيز جثامين القتلى المقاومين والمسعفين لتشييعهم إلى مثواهم الأخير كل في بلدته حسب دعوات حركة أمل وحزب الله".
وحلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور، وأطلقت القوات الإسرائيلية طيلة الليل الماضي القنابل الضوئية فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل، وأطلقت عددا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات مروحين والضهيرة، وعيتا الشعب.
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان الكيان الصهيوني الحرب على غزة.