ساركوزي في مواجهة العدالة: هل يكون الحكم بالسجن 7 سنوات في قضية تمويل القذافي نهاية مسيرته السياسية؟ - بوابة الشروق
الإثنين 31 مارس 2025 12:23 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ساركوزي في مواجهة العدالة: هل يكون الحكم بالسجن 7 سنوات في قضية تمويل القذافي نهاية مسيرته السياسية؟

هايدي صبري
نشر في: الجمعة 28 مارس 2025 - 4:39 م | آخر تحديث: الجمعة 28 مارس 2025 - 4:39 م

في تطور قضائي قد يحدد مصير أحد أبرز رؤساء فرنسا السابقين، طالبت النيابة المالية الوطنية بإنزال عقوبة قاسية بحق نيكولا ساركوزي، تصل إلى 7 سنوات سجنًا، وغرامة مالية قدرها 300 ألف يورو، مع منعه من الترشح للانتخابات لمدة 5 سنوات، على خلفية اتهامه بتلقي تمويل غير مشروع من النظام الليبي لحملته الرئاسية عام 2007.

وسط هذا المشهد، التزم ساركوزي الصمت، متجاوزًا عدسات الكاميرات دون أن يُظهر أي انفعال، فيما أثار دعم زوجته السابقة سيسيليا أتياس له عبر منصات التواصل الاجتماعي تساؤلات حول التأثيرات السياسية والشخصية لهذا الملف.

واختتمت النيابة المالية الوطنية مرافعاتها بطلب عقوبة نموذجية بالسجن سبع سنوات ضد نيكولا ساركوزي، لمعاقبته على "اتفاق الفساد" الذي أبرمه مع النظام الليبي لتمويل حملته الانتخابية عام 2007.

وبملامح جامدة وصمت مطبق، شقَّ نيكولا ساركوزي طريقه بين مقاعد هيئة الدفاع، ثم غادر قاعة المحكمة دون أن ينطق بكلمة، متجاوزًا حشد الكاميرات المنتظر في الخارج دون توقف. لقد طالبت النيابة المالية الوطنية (PNF) بالحكم عليه بالسجن سبع سنوات.

سبع سنوات كاملة، ومع ذلك لم يُظهر أدنى انفعال، بل انسحب بصمت يشبه صمت المحارب أو "قطاع الطرق"، غير مكترث وكأن شيئًا لم يكن، بحسب موقع "ميديا بارت" الاخباري.

من جانبه، أعربت سيسيليا أتياس، زوجة ساركوزي السابقة، عن دعمها له عبر حسابها على منصة "إكس" وذلك رغم استمرار محاكمته في قضية التمويل الليبي لحملته الرئاسية عام 2007.

منذ 6 يناير الماضي، يمثل نيكولا ساركوزي أمام المحكمة الجنائية في باريس بتهمة تلقي تمويل غير مشروع من ليبيا لحملته الرئاسية.

وطالبت النيابة الوطنية المالية، أمس الخميس، بالحكم عليه بالسجن سبع سنوات، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 300 ألف يورو ومنعه من الترشح للانتخابات لمدة خمس سنوات، بحسب محطة "فرانس إنفو" الفرنسية.

من جهته، يواصل ساركوزي نفي هذه الاتهامات، وردّ عبر حسابه على إنستجرام، كما دأب على ذلك منذ أواخر عام 2024.

وفي منشوره، شدد على أنه "لم يتم استخدام أي أموال نقدية في حملته الانتخابية لعام 2007"، لكنه أقرّ بأن "ذلك ربما حدث بشكل طفيف، ولكن دون أي علاقة بليبيا".

وقد أعادت سيسيليا أتياس نشر هذا البيان عبر حسابها على منصة "إكس" في إشارة إلى دعمها له، رغم انتهاء علاقتهما العاطفية بعد وصوله إلى قصر الإليزيه. ومع ذلك، لم تدافع عنه بشكل مباشر، بل اكتفت بإبراز رسالته، التي أكد فيها: "سأواصل الكفاح حتى النهاية من أجل الحقيقة، وسأظل مؤمنًا بحكمة المحكمة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك