مسؤول بارز بحزب الله: ‏الاتفاق السعودي- الإيراني فرصة ‏حقيقية لحل أزمة لبنان - بوابة الشروق
الأربعاء 16 أكتوبر 2024 3:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسؤول بارز بحزب الله: ‏الاتفاق السعودي- الإيراني فرصة ‏حقيقية لحل أزمة لبنان

د ب أ
نشر في: الجمعة 28 أبريل 2023 - 4:57 م | آخر تحديث: الجمعة 28 أبريل 2023 - 4:57 م

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني، الشيخ علي دعموش، خلال خطبة اليوم الجمعة، أن ‏المناخات الإيجابية في المنطقة فرصة حقيقية للبنانيين يمكن الاستفادة منها لحل أزمة الرئاسة.

وقال دعموش إن "المناخات الإيجابية في المنطقة خصوصا، بعد الإتفاق السعودي الإيراني، هي فرصة حقيقية للبنانيين يمكنهم الاستفادة منها لمصلحة لبنان والبناء عليها، لتحقيق تفاهمات داخلية تساعد على حل أزمة الرئاسة وغيرها من الأزمات التي تعصف بالبلد".

وأضاف " إذا‏بقيت القوى السياسية، تتجاهل المتغيرات الإقليمية والمناخات الإيجابية وتضيع فرصة اغتنامها وتصر على التعطيل ورفض الحوار والتوافق الوطني لإنجاز‏الاستحقاق الرئاسي، فإن أمد الفراغ سيطول أكثر مما نتوقع".

وأكد "أن المتضرر الأول الذي سيدفع ثمن الفراغ والتعطيل هو لبنان ومصالح ‏المواطنين وليس القوى السياسية المُعَطِلة، فالمواطنون هم من سيدفع الثمن ويكون الضحية ، ضحية الانقسام والعناد والمكابرة ومنطق التحدي الذي يمارسه البعض ممن يقدم اعتباراته الفئوية والشخصية على مصالح الناس ومصلحة البلد".

ورأى أن " الفريق الأخر فشل حتى الآن في طرح مرشح جدي للرئاسة بعدما سقط ‏مرشحه للتحدي ، بينما فريقنا السياسي نجح في طرح مرشح جدي يمتلك ‏المواصفات المطلوبة ومنفتح على الداخل والخارج وتتوافر قناعة خارجية به، ‏فلماذا المكابرة والعناد واعتماد نهج التعطيل، فهل البلد يتحمل المزيد من الفراغ ‏والأزمات وهل بهذا النهج نبني البلد ونعالج مشاكله وننقذ لبنان".

واعتبر أنه " بفعل التعطيل والفراغ، أصبح البلد مشلولا وعاجزا عن معالجة الأزمات المتفاقمة المالية والاقتصادية والمعيشية والقضائية، فضلا عن أزمة النازحين التي باتت ترمي بثقلها على اللبنانيين، وتحتاج إلى حل حكيم ومتوازن بالتفاهم مع الحكومة السورية وليس بانتظار الحل من المجتمع الدولي وأمريكا".

‏وتابع دعموش " من ينتظر الأمريكي ليأتي له بالحل عليه أن ينتظر طويلا، لأن الأمريكي ليس مستعجلا على معالجة هذه القضية حتى لو كان لبنان يتحمل فيها أعباءً فوق طاقته".

يذكر أن ولاية رئيس الجمهورية اللبنانية السابق ميشال عون، كانت قد انتهت في 31 أكتوبر الماضي.

ودخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي، ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 11 جلسة خصصت لهذا الشأن.

ويدعم كلّ من " حزب الله" و" حركة أمل"، التي يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، المرشح الطبيعي لرئاسة الجمهورية رئيس تيار المردة النائب والوزير السابق سليمان فرنجية. ولا يحظى فرنجية بدعم الكتل النيابية المسيحية الأساسية في البرلمان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك