قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إنّ قوات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ على خيام النازحين بشكل مباشر في مواصي رفح جنوبي القطاع.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، مساء الثلاثاء، أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال أسفرت عن 21 شهيدا بجانب عشرات الجرحى ممن أصيبوا بشظايا جراء القصف الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف منطقة كان قد صنّفها من قبل بأنها منطقة آمنة، موضحًا أن قوات الاحتلال تثبت يوما بعد يوم أنه لا توجد أي منطقة آمنة في قطاع غزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يستهدف كل المناطق التي زعم مسبقًا أنها آمنة، موضحًا أن استهداف المنازل وتدميرها على رؤوس ساكنيها يحدث في كل مناطق القطاع وليس فقط في رفح.
ونوه بأن كل هذه المجازر يتم ارتكابها رغم صدور قرار من محكمة العدل الدولية بوقف العملية العسكرية في منطقة رفح.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة إلى 21 شهيدًا.
وشن طيران الاحتلال غارات جرى خلالها إطلاق عدة صواريخ على الأقل، استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي برفح.
وتأتي هذه المجزرة، بعد أيام قليلة من عدوان مشابه في غربي رفح، استهدف خيامًا للنازحين، وخلف 45 شهيدًا وأكثر من 200 جريح.